دردوري : نقطة تبادل الانترنيت تصبح عملية بداية 2015 بالجزائر

أعلنت وزيرة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال زهرة دردوري هذا السبت بالجزائر العاصمة أن نقطة تبادل الانترنيت (غلوبال انترنيت ايكستشانج) التي تضمن ربط مباشر بين مانحي خدمة الانترنيت الجزائريين دون اللجوء إلى شبكات أجنبية ستصبح عملية بداية سنة 2015.


وأشارت دردوري أن"هذا النظام جاهز للاستعمال ، حيث تم إجراء تكوين في هذا المجال ونأمل في الإطلاق الفعلي لهذه التكنولوجيا في بداية 2015".

وأوضحت الوزيرة أن دفاتر الشروط "التي تعد أيضا جاهزة"تخص المتعاملين الذين يضمنون خدمة الانترنيت على غرار متعاملي الهاتف النقال (موبيليس واوريدو وجيزي) وكذا الهاتف الثابت (اتصالات الجزائر) ومانحي خدمة الانترنيت (فاي).

وسيسمح ضمان نقطة تبادل الانترنيت بالجزائر الذي أعلنت عنه السيدة دردوري قبل سنة بتحقيق ربح اقتصادي "استثنائي"و"مزايا"، فيما يخص الزمن الكامن (زمن الرد المقلص إلى أقصى حد بين مستعملين للانترنيت يكونان على اتصال) وكذا الشريط العابر.

ويدير نقطة تبادل الانترنيت سلطة ضبط البريد و الاتصالات السلكية واللاسلكية ، هذا ويتم ضمان نقطة تبادل الانترنيت على المستوى المحلي دون دفع تكاليف إضافية.

ولا تتم فوترة الخط العابر من نقطة تبادل الانترنيت على عكس التدفق الذي يقدمه ضامن العبور بالخارج لمانحي خدمة الانترنيت.

ويسمح الربط المباشر الذي يتم عادة في نفس المدينة بتفادي أن تقوم المعلومات بتغيير المدينة أو القارة للمرور من شبكة إلى أخرى وكذا التقليص من الزمن الكامن، كما يسمح بتحويل المعطيات بصفة غير محدودة و مجانيا محسنا بصفة معتبرة الشريط العابر بين مشتركي مانحين مجاورين لخدمة الانترنيت.

انتشار خدمة الجيل الثالث للهاتف النقال في الجزائر يعد "مرضيا"

اعتبرت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال زهرة دردوري أن انتشار خدمة الجيل الثالث للهاتف النقال في الجزائر سجل تقدما "معتبرا"وسيتم الإعلان عن حصيلة السنة في نهاية ديسمبر 2014.

وأشارت دردوري إلى أن"الانتشار التدريجي لخدمة الجيل الثالث منذ تاريخ إطلاقه الفعلي في نهاية ديسمبر 2013 عبر الوطن يعد مرضيا".

وأوضحت تقول أن سلطة ضبط البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية قد سجلت تقدم المتعاملين في مجال ضمان انتشار الجيل الثالث عبر الولايات المبرمجة خلال السنة الأولى.

وفي سؤال حول النقائص المسجلة لدى بعض المتعاملين في مجال الخدمات التي يقدمونها قالت الوزيرة"لايمكننا مطالبة المتعاملين بتقديم خدمة مثالية سنة بعد إطلاق هذه التكنولوجيا".

وتابعت تقول "لقد سجلنا بعض الاضطرابات الصغيرة التي ستزول مع الوقت".

وفيما يخص الحصيلة بالأرقام الخاصة بالجيل الثالث سنة بعد إطلاقها أشارت دردوري إلى انه سيتم الإعلان عن النتائج في نهاية ديسمبر 2014.

الجزائر لم تتلق أي عرض ملموس من المتعامل "أورانج" لولوج السوق الوطنية

أكدت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال زهرة دردوي اليوم أن الجزائر "لم تتلق أي عرض ملموس"من  متعامل الهاتف النقال الفرنسي "أورانج" لولوج السوق الجزائرية.

وفي ردها عن سؤال حول "الرفض"المزعوم لمتعامل الهاتف النقال موبليس فتح رأس ماله الاجتماعي "لأورنج" الذي تداولته الصحافة  أوضحت الوزيرة أنه إلى"غاية اليوم لم نتلق أي عرض ملموس من طرف "أورانج" لولوج السوق الجزائرية للهاتف النقال".

وذكرت دردوري أن المتعامل الفرنسي كان قد عبر للسلطات الجزائرية عن رغبته في ولوج السوق الوطنية في إطار تعاون مع بعض متعاملي الهاتف النقال بالجزائر.

وأضافت قائلة "لقد أبلغناهم (مسؤولي أورانج) بأننا منفتحين للحوار وعليهم تقديم اقتراحات"، موضحة أن "القبول أوعدم القبول متوقف على قرار يتخذ استنادا إلى اقتراح يقدمه من الطرف الآخر".

وأكدت "لم نرفض يوما التحاور لا مع "أورانج" و لا مع باقي المتعاملين".

وتجدر الإشارة إلى أن المتعامل "أورانج" (فرانس تليكوم) سابقا مؤسسة حاضرة في العديد من دول العالم.

ويطمح "أورانج" المتواجد في 21 بلدا بإفريقيا والشرق الأوسط إلى ولوج السوق الوطنية للهاتف النقال التي تعد من أهم الأسواق على المستوى القاري بحظيرة ما فتئت تتوسع بلغت نحو 5ر39 مليون مشترك في 2013 يتقاسمهم المتعامل العمومي موبليس والمتعاملين أريد وجازي.

وتتأهب الجزائر التي سبق و أطلقت الجيل الثالث للهاتف النقال والجيل الرابع اللاسلكي للثابت (ج4) لإدراج الجيل الرابع للهاتف النقال نهاية سنة 2015.

المصدر : الإذاعة الجزائرية

وسوم:

مجتمع