شنت طائرات الاحتلال الصهيوني فجر هذا الثلاثاء سلسلة جديدة من الغارات على المدنيين في قطاع غزة و استهدفت منازل وشقق سكنية ومواقع وأراض زراعية في مناطق متفرقة من غزة، ما أسفر حتى الآن عن ارتقاء 212 شهيدا وإصابة أكثر من 1400 مواطنا غالبيتهم من الأطفال والنساء والعشرات منهم في حالة الخطر الشديد، وذلك منّ بدء العدوان قبل تسعة أيام .
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن طائرات الاحتلال الحربية دمرت موقعا ومؤسسة مدنية وبعض الطرقات غرب مدينة غزة ومنزلا في حي /النصر/ شمال المدينة وفي حيي /التفاح والشجاعية/ شرق المدينة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وأضافت نفس الوكالة بأن طائرات الاحتلال شنت أكثر من خمسين غارة على منازل ومواقع ومنشآت مدنية في بلدة /بيت لاهيا/ وفي مناطق متفرقة من بلدة /جباليا/ شمال القطاع ما أدى إلى دمار كبير في الأماكن المستهدفة والمناطق المحيطة بها.
ويأتي ذلك في وقت جدد فيه رئيس الوزراء الصهيوني بن يامبن نتانياهو رفضه إيقاف الغارات العسكرية الإرهابية على المدن و القرى الفلسطينية بسبب الغطاء السياسي الذي توفره الولايات المتحدة لهذه العملية.
وقد تزامنت هذه التصريحات مع إخفاق مجلس الأمن في تبني قرار يدعو إلى إنهاء الحملة العسكرية المجنونة على قطاع غزة و ذلك للمرة الثالثة على التوالي خلال هذا الأسبوع ،بسب استمرار إدارة الرئيس بإيدن في دعم وتأييد المساعي التي تبذلها المجموعة الدولية لوقف الحرب عى الفلسطينيين .
وتحدثت مصادر إعلامية بأن المجلس سيعود للاجتماع مجددا هذا الثلاثاء لبحث إمكانية الدعوة لوقف هذه الحرب في وقت أعلن فيه الرئيس الأميركي جو بايدن عزمه على تزويد إسرائيل بمزيد من الأسلحة و صفت ب " بالدقيقة."