توج تشيلسي بدوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه، وذلك بتغلبه على مانشستر سيتي بهدف دون رد، في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب دراغاو، يوم السبت. وسجل هدف تشيلسي الوحيد كاي هافيرتز في الدقيقة 43.
وفشل رياض محرز في تحطيم رقم الاسطورة رابح ماجر الذي يعتبر اللاعب الجزائري الوحيد الذي توج بلقب دوري أبطال أوروبا سنة 1987 بفضل هدفه بالكعب الذهبي في مرمى بايرن ميونيخ الألماني.
وكان من المفترض أن تقام المباراة النهائية في اسطنبول لكنها نُقلت الى بورتو بسبب حظر السفر بين إنجلترا وتركيا في إطار قيود فيروس كورونا.
وخلافا لنهائي العام الماضي الذي أقيم في فقاعة لشبونة خلف أبواب موصدة، أقيم نهائي السبت أمام الجماهير التي حدد عددها بـ16500 شخص.
وجدد تشلسي تفوقه للمرة الثالثة تواليا على بطل الدوري الانجليزي الممتاز بعدما فاز عليه في نصف نهائي الكأس ثم في المرحلة 35 من الدوري.
وجمع نهائي السبت فريقين إنجليزيين للمرة الثالثة، وقد فشل سيتي بقيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا في الإفادة من الفرصة الثمينة والخروج منتصرا، من أول نهائي له في المسابقة القارية الأم، مفوتا، عليه فرصة أن يكون أول فريق يتوج بطلا، في أول نهائي له منذ أن حقق ذلك بوروسيا دورتموند الألماني عام 1997 على حساب يوفنتوس الإيطالي بنتيجة 3-0.