انعقد اليوم الأربعاء لقاء عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد حول فرص الاستثمار والشراكة في قطاع الطاقة بين الجزائر وألمانيا.
وفي بداية اللقاء ثمن سفير الجزائر بألمانيا، نور الدين عوام "القرار الحكيم بالتركيز على قطاع الطاقات لكونه قطاعا حيويا في طريقه إلى التحول والتكيف مع المتطلبات المستقبلية للبلد وشركائه وكذا مع المتطلبات المناخية".
ودعا الدبلوماسي الجزائري المتعاملين الالمانيين إلى توسيع أفاقهم بخصوص الاستثمار والشراكة في الجزائر نظرا لوجود "خيارات وفرص عديدة ومتنوعة".
وفي هذا الصدد، شدد عوام على ثلاثة محاور رئيسية يجب اتباعها وهي الحجم الداخلي الحقيقي للسوق الجزائرية التي تضم سكانا يفوق مستواهم المعيشي مستوى دول المنطقة علاوة على قربها الجغرافي من أوروبا التي تعد شريكا مهما والتي دائما ما توفي بالتزاماتها خاصة في مجال الطاقة.
أما المحور الثالث فيتعلق بكون الجزائر بوابة دخول طبيعية إلى أفريقيا.
وأردف بالقول "إن انشاء منطقة التبادل الحر الأفريقية يعد فرصة للاستثمار فيها من قبل المتعاملين الاقتصاديين وشركائنا الذين اختاروا الاستثمار في الجزائر".
واختتم السفير الجزائري تدخله بدعوة المشاركين إلى مواصلة ومضاعفة اتصالاتهم والانفتاح على مجالات أخرى جذابة للاستثمار".
وتعهد الدبلوماسي ذاته إلى تقديم الدعم والمرافقة من طرف السفارة بهدف إقامة شراكة بمبدأ "رابح-رابح".
للتذكير، يعد هذا اللقاء الذي حضره أزيد من ستين مشاركا، ثمرة للتعاون بين سفارة الجزائر ببرلين وجمعية الصداقة العربية الألمانية بدعم من وزارة الشؤون الخارجية.