أبرزت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، هذا الاثنين، تسلّح الجزائر بخمس دعامات لتجسيد أهداف التنمية المستدامة في آفاق 2030.
لدى مشاركتها في أشغال الندوة الـ 76 للمكتب التنفيذي لاجتماع وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بالأردن، أبرزت الوزيرة أنّ الجزائر اتخذت سياسة دعم انخراط المرأة في المجال الاقتصادي والاجتماعي منبرًا لإبراز قدراتها ومؤهلاتها الإبداعية في سبيل دفع عجلة التنمية مع نظيرها الرجل.
وأحالت كريكو على "ريادة التجربة الجزائرية في مجال رعاية المسنين"، فضلاً عما تحظى به "منظومة الطفولة عبر تشجيع المواهب والإبداعات الشبابية في مجال الذكاء الاصطناعي"، كما ركّزت الوزيرة على دعم الدولة لإدماج ذوي الهمم اجتماعيًا واقتصاديًا، في إطار سياسة الرقمنة التي أنشئت لها وزارة خاصة.
وشددت الوزيرة على أنّ الجزائر تدعم كل الجهود الرامية إلى مساعدة الفئات الهشة وتشجيع انخراطها في مسعى التنمية الاقتصادية وتبادل الخبرات ضمن مساعي جامعة الدول العربية والأممية، وفي أطر التعاون الثنائي والمتعدد للدول الشقيقة والصديقة تحقيقا للصالح العام وتجسيدا لأهداف التنمية المستدامة.
وذكّرت وزيرة التضامن بأهم الاجراءات المتخذة من طرف الجزائر لمواجهة تداعيات أزمة كورونا، وأشارت: "للجزائر بصمتها المميزة في تخطي تدعيات الازمة وهذا بفضل القرارات الرشيدة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون حيث قامت المصالح الاجتماعية للفئات الهشة بالتدابير التدعيمية، وهذا ضمن السياسة الوقائية الاحترازية التي تسعى إلى خلق الموازنة بين متطلبات التنمية الاقتصادية ومستلزمات الحماية الاجتماعية".
وشهد اجتماع وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، مناقشة عدة بنود أبرزها التدعيات الإجتماعية والإنسانية لجائحة كوفيد 19 على الفئات الهشة والأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى متابعة تنفيذ الأبعاد الاجتماعية لأهداف التنمية المستدامة 2030، إضافة إلى عرض تقارير حول جهود الدول الأعضاء للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد، والتقرير العربي الثاني حول الفقر متعدد الأبعاد.