سوريا: النصرة تشن هجوما على حواجز عسكرية في إدلب و الجيش السورى يسترد مناطق الى الشمال من حلب

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 15 عنصرا من الجيش السوري خلال هجوم نفذه مسلحون على مراكز عسكرية في إدلب.

وقال المرصد, في بيان له"إن مقاتلي جبهة النصرة مدعومين بمقاتلين من كتائب معارضة شنوا هجوما على قوات النظام في معسكري وادي الضيف والحامدية."

  واشارالمرصد إلى أن الاشتباكات الدائرة أسفرت كذلك عن مقتل ما لا يقل عن 8 من مقاتلي المعارضة.

وأضاف أن مقاتلي النصرة والكتائب الأخرى تمكنوا خلال هذه الاشتباكات من السيطرة على حواجز الراعي والزعلانة والضبعان في محيط معسكري وادي الضيف والحامدية بريف مدينة معرة النعمان.

وبحسب الأمم المتحدة  فقد قتل نحو 200 ألف شخص منذ اندلاع موجة العنف في سوريا  في عام 2011.

الجيش السورى يسترد مناطق الى الشمال من حلب بعد معارك طاحنة

اعلن المرصد السورى لحقوق الانسان ووسائل اعلام رسمية ان الجيش السورى استرد منطقة الى الشمال من حلب امس الاحد وقتل أفرادا من المعارضة فيما دارت معارك ضارية للسيطرة على هذه المنطقة الاستراتيجية.

وتشهد حلب ثانى أكبر مدن سوريا اشتباكات بين قوات موالية للحكومة وجماعات من المعارضة بما فى ذلك جناح تنظيم القاعدة فى سوريا ومعارضون .

ويسعى مبعوث الامم المتحدة الى سوريا ستافان دى ميستورا الى التوصل لوقف لاطلاق النار فى حلب للسماح بوصول مساعدات انسانية تشتد اليها الحاجة فى المدينة الشمالية المقسمة.

مواقع اثرية بدير الزور تتعرض للتخريب

تعرض 13 موقعا أثريا في محافظة دير الزور شمال شرق سوريا للتخريب من قبل مجهولين  أسفرت عن أضرار بالغة في بعضها .

  ونقلت مواقع إعلامية سورية عن مديرية آثار دير الزور إن مواقعا أثرية تعرضت لاعتداءات متفاوتة بعضها توقف وأخرى ما تزال تتعرض للسرقة والتنقيب العشوائي ". 

        واشارت مديرية الاثار إلى أن الاعتداءات تتمثل في الحفريات غيرالشرعية في كل من مواقع  حلبية  الرحبة  الشبلي  دير علي  والشيخ أنس  فضلا عن التخريب الذي طال المواقع المذكورة وتدمير لمزار  الشيخ أنس.

  وأشارت مديرية اثار دير الزور أن موقع ماري الاثري والأهم تاريخيا  تعرض بدوره لحفريات غير شرعية  وعبث بأجزاء منه  باستخدام آليات ثقيلة  موضحة أن موقع العشارة تعرض لمخالفات بناء وتجريف من الجهة الشرقية قرب الجسر وسور المدينة لغاية حفر ممر ترابي.

يشار إلى أن محافظة دير الزور تحتوي على مواقع أثرية مهمة ومتعددة تعود في تاريخها الى احقاب زمنية قديمة  وتمثل عدة حضارات تعاقبت عليها  والآن بفعل انتشار مقاتلي المعارضة المسلحة فيها  والاشتباكات التي تدور فيها منذ اكثر من ثلاث سنوات تعرضت تلك المواقع للتخريب تارة وسرقة بعضها تارة أخرى. 

وتعتبر سوريا مركزا مهما للمواقع التراثية والقطع الأثرية حيث كانت مركزا للعديد من الحضارات الإنسانية التي مرت على المنطقة  ومن بينها الرومان والأمويين وغيرهم  ولذلك فهي تضم مواقع أثرية بالغة الأهمية إضافة إلى قطع لا تتوافر في أي مكان من العالم  فضلا عن أنها غنية بالمساجد والكنائس التي تعود إلى العصور السابقة .

الأطفال بسوريا الضحية الأولى...

لعل أكثر فئة عانت و تعاني من النزاع بسوريا الأطفال و بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" عدد الأطفال الذين أثرت عليهم الحرب الأهلية في سوريا زاد أكثر من ضعفين خلال العام الماضي مع تقطع السبل بمئات الآلاف من السوريين الصغار في المناطق المحاصرة.

وذكر تقرير اليونيسف أنه"بعد ثلاث سنوات من الصراع والاضطرابات فإن سوريا تعد الآن أحد أخطر المناطق في العالم بالنسبة للأطفال".

وأضاف أن آلاف الأطفال فقدوا حياتهم، وأطرافهم، إلى جانب كل أوجه طفولتهم بالفعل. لقد فقدوا فصولهم الدراسية ومدرسيهم وأشقاءهم وشقيقاتهم وأصدقاءهم ومن يقدمون لهم الرعاية ومنازلهم واستقرارهم.

وذكر أن مليوني طفل بحاجة لشكل ما من الدعم أو العلاج النفسي، في حين أن الصراع أثر على 5.5 مليون طفل، بعضهم داخل سوريا وآخرون يعيشون في الخارج لاجئين.

وارتفع عدد الاطفال النازحين داخل سوريا إلى نحو ثلاثة ملايين بعد أن كان 920 ألفا قبل عام.

وأشار التقرير إلى أن كثيرا من الأطفال اضطر للذهاب للعمل أو يجري تجنيدهم للقتال، بدلا من التعلم واللعب.

وقالت اليونيسف إن معدل الضحايا من الأطفال كان أعلى معدل سجل في أي صراع وقع في المنطقة في الآونة الأخيرة.

وأشار التقرير إلى إحصاءات الأمم المتحدة التي تفيد بأن ما لا يقل عن 10000 طفل قتلوا في الحرب السورية، ولكنها أشارت إلى أن العدد الحقيقي ربما أعلى من ذلك.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال إن أكثر من 136 ألفا قتلوا منذ تفجر الاضطرابات احتجاجا على حكم الرئيس السوري بشار الأسد في مارس 2011.

وقالت اليونيسف إن الأخطار بالنسبة للأطفال تتعدى الموت والإصابة. وجند أطفال صغار في سن 12 عاما لدعم القتال، بعضهم في معارك فعلية وآخرون للعمل مرشدين أو حراسا، أو مهربي سلاح.

العالم