حل رئيس الحكومة الصومالي الجديد هذا السبت حكومته التي عرضها قبل أقل من أسبوع بسبب معارضة البرلمان وخشية اسقاطها في تصويت على الثقة.
و كان عمر عبد الرشيد علي شارمركي الذي خلف الشهر الماضي سلفه الذي كان على خلاف مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قدم الاحد المنصرم تشكيلة حكومية ضمت ما لا يقل عن 60 عضوا على أمل الحصول على ثقة البرلمان.
و اوضحت مصادر اعلامية ان رئيس البرلمان محمد عثمان جواري اعلن ان رئيس الوزراء حل لائحة الحكومة المعلنة مؤخرا و طلب اسبوعين إضافيين لتشكيل حكومة جديدة.
و من المقرر أن يكون للصومال دستور جديد العام المقبل تمهيدا لانتخابات في الوقت الذي ينفذ فيه تنظيم "الشباب" المتطرف رغم تراجعه بانتظام هجمات واعتداءات.
و لا يملك البلد سلطة مركزية فعلية منذ الاطاحة بنظام الرئيس محمد سياد بري في 1991. وهو منذ ذلك الحين غارق في الفوضى وسط انتشار المليشيات والمجموعات والعصابات المسلحة.