تحي الجزائر هذا الاثنين الموافق ل 26 جانفي على غرار باقي دول العالم اليوم العالمي للجمارك،ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة في ظل الجهود المبذولة لتطوير وعصرنة القطاع مما يسمح بحماية الاقتصاد الوطني.
وهذا المسعى تضمنه مشروع قانون الجمارك الموجود حاليا على مستوى الأمانة العامة للحكومة و الذي يحمل عادة عدة مزايا و تسهيلات جمركية.
و في هذا السياق قال مدير الدراسات مكلف بتنظيم المصالح وعصرنتها بالمديرية العامة للجمارك حكيم برجوج الذي نزل ضيفا أمس على القناة الإذاعية الأولى إن هذا اليوم يشهد عدة نشاطات على مستوى كل مصالح الجمارك.
وأضاف مدير الدراسات مكلف بتنظيم المصالح و عصرنتها بالمديرية العامة للجمارك أن مشروع قانون الجمارك يشمل عدة محاور، و يعالج عدة مسائل كمراقبة حركة السلع و الأموال على الحدود، و من حيث المستجدات تسهيل الإجراءات الجمركية لأن المتعامل الاقتصادي يطلب بكثرة التسهيلات المدعمة للنشاط.
إلى ذلك يتنظر أن يقدم المركز التجاري الحدودي بطالب العربي بولاية الوادي التابع لمصالح الجمارك دفعة اقتصادية و تجارية لمنطقة الجنوب الشرقي من البلاد.
و في هذا الشأن أوضح لزهر الرخ المكلف بالإعلام و رئيس مصلحة الوسائل بمفتشية أقسام الجمارك بالوادي أن إدارة الجمارك و حسب طلب المجتمع المدني بالوادي ستفتح المركز التجاري الحدودي بالولاية، و تم تكوين الشباب لمباشرة العمليات التجارية.
و أضاف المكلف بالإعلام و رئيس مصلحة الوسائل بمفتشية أقسام الجمارك بالوادي توجد ثلاثة مراكز حدودية متقدمة في إطار مكافحة التهريب.
المصدر: الإذاعة الجزائرية