انسحب مسلحو جماعة بوكو حرام من مدينة غامبي شمال شرقي نيجيريا بعد معارك طاحنة مع الجيش النيجيري، و أصبح التمرد في نيجيريا قضية تشغل الدول المجاورة بعدما شنت بوكو حرام هجمات على الكاميرون و النيجر و التشاد.
واتفقت هذه الدول على تشكيل قوة إقليمية في محاولة لاحتواء الخطر،لكن في المقابل، صعدت بوكو حرام من هجماتها في نيجيريا والدول المجاورة.
الأمم المتحدة تطالب الجيش النيجيري بإظهار عزيمة أكبر لمحاربة بوكو حرام
إلى ذلك طالب ممثل الأمم المتحدة الخاص لغرب أفريقيا محمد بن شمباس الجيش النيجيري بإظهار "عزيمة أكبر" في المعركة ضد توسع مجموعة بوكو حرام المتطرفة في البلاد.
مصرحا "أعتقد أننا جميعا نتوقع المزيد من الجيش النيجيري،ونأمل في أن تتوحد نيجيريا في حربها على بوكو حرام خاصة بعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي تأجلت ل 28 مارس القادم"، وجاءت تصريحات بن شمباس في أعقاب شن مسلحي بوكو حرام أول هجوم لهم في تشاد.
ومن المتوقع أن تنطلق قوات متعددة الجنسيات لمحاربة بوكو حرام في الأسابيع القليلة المقبلة تشترك فيها تشاد والنيجر والكاميرون وبنين بتعداد قوات يقدر 8700 جندي.