استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة هذا الثلاثاء بالجزائر العاصمة الوزيرالاول البرتغالي بيدرو باسوس كويلهو الذي يجري زيارة عمل إلى الجزائر.
و جرى الاستقبال بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال ووزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة ووزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب ووزير السكن و العمران و المدينة عبد المجيد تبون ووزيرة تهيئة الاقليم و البيئة دليلة بوجمعة.
و تندرج زيارة الوزير الأول البرتغالي في إطار انعقاد الاجتماع رفيع المستوى الجزائري-البرتغالي الرابع بالجزائر.
وأكد رئيس الوزراء البرتغالي بيدرو باسوس كويلهو على التطور"الايجابي" الذي يطبع علاقات التعاون مع الجزائر في شتى المجالات سيما الاقتصادي.
وفي تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خصه به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أوضح كويلهو أن "حصيلة الاجتماع الرابع رفيع المستوى الجزائري-البرتغالي ايجابية للغاية" مضيفا أن "آفاقا ثنائية و متعددة الأطراف مفتوحة أمامنا".
و أكد أن "المبادلات بين حكومتي البلدين كانت مثمرة في ظل تعاون مكثف" مشيرا إلى "تطور" العلاقات التجارية الجزائرية-البرتغالية.
كما تطرق رئيس الوزراء البرتغالي إلى نمو مستويات الاستثمار البرتغالي بالجزائر الذي يخص عدة مجالات على غرار الطاقة و الفلاحة و الصناعة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال.
وأوضح يقول "أنا عائد إلى لشبونة حاملا مجموعة من الأدوات التي من شأنها أن تعزز من وجهة النظر القانونية العلاقات الثنائية إلى جانب تصور للسلم و الأمن لن أتوانى في مشاطرته مع زملائي خلال المجلس الأوروبي المقبل".
كما أشار كويلهو إلى أنه تطرق مع رئيس الجمهورية إلى المسائل الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك على غرار الأمن و السلم في المتوسط و التعاون ضمن مجموعة ال5+5 التي تمثل كما قال "أرضية ايجابية للغاية" ما بين ضفتي شمال و جنوب المتوسط.
و أكد يقول "أنا على يقين بأن تجربة و مهارة الجزائر في مجال الأمن في المتوسط بالغتي الأهمية" مذكرا في السياق ذاته بالدور "البالغ الأهمية" الذي تضطلع به الجزائر في تسوية الأزمة الليبية عن "طريق الحوار".
المصدر : الإذاعة الجزائرية