تطرقت حصة "للشباب" هذا الخميس على امواج القناة الاولى الى الحركة الجمعوية في الجزائر و دورها في تعزيز الديمقراطية و كذا في تقدم الكثير من المجالات بالاضافة الى ضرورة اشراك الشباب في الجمعيات الوطنية ، و قد اثرى النقاش مجموعة من المسؤولين من وزارة الداخلية و كذا وزارة الشباب .
واعتبر رئيس الهيئة الوطنية الاستشارية لترقية و حماية حقوق الانسان فاروق قسنطيني ارتفاع عدد الجمعيات تكريسا للديمقراطية ، واضاف ان احد اسباب التطور في دول الغرب يعود الى نشاط الجمعيات
واوضح قسنطيني الذي شارك ضيوف برنامج "للشباب" النقاش ان الجمعيات لها دور اساسي في تقدم كل الميادين، املا ان يزيد عدد الجمعيات في الجزائر و ان تنشط في العديد من القطاعات.
كما يعتقد قسنطيني ان الترسانة القانونية المنظمة للعمل الجمعوي المعتمد كافية لتاطير النشاطات و كذا السماح للجمعيات بالعمل بكل حرية داعيا الجمعيات الى توسيع نشاطهم الى جانب الاعمال الخيرية .
من جهته اعتبر مدير الحياة الجمعوية من وزارة الداخلية نبيل مصطفاي الجمعيات اطارا منظما يجمع المواطنين حول هدف مشترك يعزز حضورهم في الحياة .
واكد مصطفاي ان الترسانة القانونية المنظمة للعمل الجمعوي وضعت تسهيلات و توجيهات للحركة الجمعوية وكذا اعطت لها دينامكية جديدة .
كما دعا مدير التنشيط التربوي و الاجتماعي و مكافحة الافات الاجتماعية و ترقية التميز الشباب سمير بغيري الى ضرورة انخراط الشباب في الحركات الجمعوية ،مضيفا " لابد على الشباب التفكير جيدا في تأسيس جمعيات ذات طابع وطني و ضرورة تحديد اهدافها "
من جهة اكد بغيزي ان وزارة الشباب تقدم المساعدة و المرافقة لكل شاب لتاسيس جمعيات وطنية.
المصدر :موقع الاذاعة الوطنية