أعلن مسؤول في الأمم المتحدة أن الوسيط الأممي في اليمن جمال بن عمر تقدم إلى الأمين العام للمنظمة بان كي مون بطلب إعفائه من مهامه في اليمن، في أعقاب انتقادات لدوره في الحوار الذي أداره هناك.
وأضاف ذات المصدر قائلا " إن جمال بن عمر أعرب عن رغبته في ترك منصبه مستشارا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن مؤكدا أنه مستعد لخدمة المنظمة في أي ملف آخر".
من جهة أخرى أكد استيفان دوغريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة في بيان أصدره أن جمال بن عمر أمضى السنوات الأربع الماضية في العمل بشكل وثيق مع اليمنيين لتحقيق تطلعاتهم المشروعة من أجل التغيير الديمقراطي.
وأضاف استيفان دوغريك أن بان كي مون أعرب عن تقديره الكبير للجهود الكبيرة التي بذلها بن عمر علي مدار تلك السنوات لتعزيز التوافق والثقة على الطريقة السلمية إلى الأمام في اليمن".
وفي نفس السياق قال دبلوماسيون غربيون في الأمم المتحدة إن بن عمرأثار غضب بعض الدول العربية مؤخرا واعتبر متساهلا مع الحوثيين بسبب طريقته في معالجة محادثات السلام بينهم وبين الحكومة اليمنية التي لم تحقق نجاحا.
كما عبّر الدبلوماسيون الغربيون مرارا عن تأييدهم لجهود بن عمر لإحلال السلام في اليمن رغم أنهم اعترفوا في أحاديث خاصة بأن غضب الدول العربية من بن عمر تزايد في الأسابيع القليلة الماضية.
وقالت مصادر دبلوماسية إن عدة أسماء قد رشحت لمهمة المبعوث الخاص إلى اليمن مرجحة أن تسند المهمة إلى دبلوماسي موريتاني بدل جمال بن عمر.
للاشارة جمال بن عمر ظل يشغل هذا المنصب منذ عام 2012.
المصدر : وكالات