تلقت انجلترا الهزيمة الثانية في مونديال البرازيل بعد أن تمكن اللاعب الظاهرة سواريز من هز شباك إنجلترا بهدفين ، على الرغم من عودته الى المنافسة بعد إجرائه لعملية جراحية على مستوى الركبة ، وعدم مشاركته في المقابلة الأولى لفريقه الأروغواي ضد كوستاريكا ، التي قلبت مجريات المقابلة بين الفريقين ضمن مباريات المجموعة الرابعة واستطاعت أن تفوز بثلاثية لواحد بعد أن كانت منهزمة.
المباراة بين انجلترا و الأوروغوي ، عرفت نفس سيناريو المقابلة التي جمعت بين أنجلترا وإيطاليا ، حيث تمكن واين روني من تعديل النتيجة لصالح الإنجليز في الدقيقة 75 من المباراة (20 د من الشوط الثاني ، بعد أن سجل للأرغواي قلب الهجوم سواريس في الدقيقة 38 من الشوط الأول . إلا أن فريق الأرغواي الجريح من الهزيمة الثقيلة التي كان تلقاها في المباراة الأولى ضد كوستاريكا ، لم يركن للدفاع ، بل بدأ في صنع اللعب من جديد ويتمكن بعد عشر دقائق من إضافة الهدف الثاني عن طريق نفس اللاعب سواريس في الدقيقة 85.