اجمع المشاركون في الملتقى الدولي حول القياسة الذي التأم هذا الثلاثاء بالمدرسة الوطنية العليا للفلاحة بالعاصمة، على أهمية القياسة في الاقتصاد الوطني وأنه لايمكن الوصول الى النوعية في غياب القياسة.
واعتبر المتدخلون في هذا الملتقى الذي نظم بمناسبة اليوم الوطني للقياسة ولاول مرة بالجزائر أن القياسة هي احدى الركائز التي يعتمد عليها في البنية التحتية لجودة و نوعية مختلف المنتوجات.
و في هذا السياق اكد المدير العام للمنافسة الصناعية بوزارة الصناعة و المناجم عبد العزيز قند ، ان القياسة هي النشاط الذي يسمح بالقيام بتحديد ابعاد معينة باكثر دقة ممكنة.
و اضاف ان القياسة تدخل في كافة مجالات الحياة و كذا في التعاملات الاقتصادية و التجارية موضحا انها تسمح بضمان مبادلات تجارية نزيهة بضمان صحة المواطن و كذا حماية الاقتصاد الوطني.
من جهته اكد رئيس اللجنة الافريقية لعلوم القياسة ربيع شرقي ، ان المشروع الاوروبي يهدف الى تشجيع الجامعات و التكوين الاساسي و المهني لادماج مفاهيم النوعية و القياسة.
و اكد ذات المتحدث انه يمكن العمل بهذه المقاييس في مجالات اخرى وأضاف قائلا " ينتظرنا الكثير من العمل بعد مرحلة التقييممن أجل تحسين مستوى المكونين في هذا المجال".
و اضاف ربيع شرقي ان هناك عددا من الاجراءات التي يجب اتخاذها وكذا الوسائل و التجهيزات التي لا مناص من استعمالها في مجال القياسة.
من جهته، يرى رئيس قسم الاقتصاد الريفي بالمدرسة الوطنية العليا للفلاحة ، ان اهمية القياسة تكمن في حماية الاقتصاد الوطني و خصوصا القطاع الفلاحي.
و للاشارة يرمي هذا الملتقى الاول من نوعه في الجزائر الى تشجيع الهياكل التعليمية لادماج مفاهيم القياسة و النوعية في برامجهم.
المصدر : الاذاعة الجزائرية
