قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الاثنين أنه يتعين على ميانمار أن تبحث بجدية قضية كيفية التعامل مع طائفة الروهينغا المسلمة إذا كانت تريد أن تنجح في الانتقال الى الديمقراطية.
وقال أوباما الذي كان يتحدث الى مجموعة من الشبان الآسيويين الذين وجهت إليهم الدعوة لزيارة البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تركز على التأكد من إعادة توطين الروهينغا الذين كانوا ضحية لعمليات تهريب البشر أو جرفتهم مياه البحر.
وفي الأسابيع الأخيرة فر الآلاف من مسلمي الروهينغا من الاضطهاد وهبطوا على شواطئ إندونيسيا وماليزيا وتايلاندا وتخلى عنهم مهربو البشر أو أطلق سراحهم بعد دفع عائلاتهم الفدية.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن نحو 25 ألف من أقلية الروهينغا المسلمة التي تتعرض لأعمال عنف واضطهاد من قبل البوذيين في ميانمار فروا منها بحرا في الأشهر
الثلاثة الأولى من السنة الجارية.