يقوم وفد طبي برلماني جزائري في زيارة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين تدوم ثلاثة أيام و يحمل معه مساعدات إنسانية و مستلزمات طبية و مدرسية منها لوحات براي للمكفوفين و تأتي هذه الزيارة في إطار التعاون البرلماني الجزائري الصحراوي.
و تقود الوفد الجزائري سعيدة بوناب رئيسة المجموعة البرلمانية للأخوة والصداقة الجزائرية الصحراوية الذي استهل الزيارة بحضور حفل اختتام السنة التدريبية العسكرية لأفراد الجيش الوطني الصحراوي و تخرج الدفعة العسكرية لمدرسة الشهيد الولي مصطفى السيد التي إحتضها مخيم ولاية السمارة تحت إشراف الرئيس الصحراوي الأمين العام لجبهة البوليساريو محمد عبد العزيز.
و في هذا الصدد أوضحت رئيسة الوفد البرلماني الطبي الجزائري بأن القافلة التي تقودها تهدف إلى مد جسور التعاون الجزائري الصحراوي في هذا الوقت التاريخي للمقاومة الصحراوية و التي ستكون إضافة قوية لتعزيز موقف الشعب الجزائري من القضية الصحراوية العادلة من جهة و صدى جد إيجابي على الشعب الصحراوي بالمناطق المحتلة و بمخيمات اللاجئين الصحراويين.
وأكدت في تصريح لوسائل الإعلام بان تكريس سيادة الجمهورية الصحراوية على أراضيها مطلب مشروع داعية إلى تشكيل جبهة عريضة لدعم الدولة الصحراوية في المحافل الدولية مجددة بالمناسبة موقف الجزائر حكومة و شعبا الداعم لحق الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير.
و باشر حوالي 12 طبيبا أخصائيا جزائريا في طب العيون والجراحة العامة و أمراض الدم و أمراض الكلى من مستشفيات بني مسوس و نفيسة حمود بحسين داي عملهم بمخيمات اللاجئين الصحراويين بهدف الوقوف والمعاينة الميدانية لعدد من الفضاءات الطبية و الإستشفائية داخل المخيمات و إجراء فحوصات و عمليات صغيرة .
و ينتظر أن يحضر الوفد الجزائري الندوة السنوية للفروع الطلابية الصحراوية التي ستنشطها وزيرة التعليم و التربية حمادة مريم السالك و كذا الأمين العام لإتحاد الطلبة الصحراويين و ممثل عن أمانة الفروع الصحراوية .