نوه المجلس الأوروبي بجهود الجزائر التي أفضت إلى التوقيع على اتفاق السلم في مالي مجددا التزامه بدعم مسار السلم في هذا البلد من منطقة الساحل حسب بيان تلقت وأج نسخة منه.
و أكد المجلس الأوروبي خلال اجتماع له التزامه بأن يدعم الأعضاء الآخرين للوساطة و المجموعة الدولية و كذا " مسار السلم في مالي بكل الإمكانيات التي يتوفر عليها" من خلال أداء دور "فعال" في آلية المتابعة.
وأوضح أن التوقيع على اتفاق السلم يوم 15 مايو و يوم 20 يونيو من قبل جميع الأطراف في مالي يعد "مرحلة حاسمة في استتباب السلم و الاستقرار والأمن".
وفي البيان المتوج للاجتماع دعا المجلس إلى "الاحترام التام و الدائم" للاتفاق من اجل تحسين الظروف المعيشية للسكان و بناء الثقة المتبادلة بما يسمح بترقية المصالحة الوطنية.
كما ألح المجلس على ضرورة التطبيق "السريع و الكامل" للاتفاق مؤكدا على أهمية "إحلال سلام دائم و شامل في مالي مع إشراك النساء و الرجال".
واعتبر أن "التنفيذ الجيد" لاتفاق السلم يقوم على استعداد جميع الأطراف لـ"الوفاء بالتزاماتهم" من أجل ضمان مسار شفاف يكون بمثابة مفتاح "السلم الفعلي".
وفيما يتعلق بالمسألة الأمنية بالمنطقة أدان المجلس الأوروبي الاعتداءات الإرهابية مؤكدا على ضرورة أن تسهر جميع الأطراف على حماية المدنيين بما فيها موظفي الأمم المتحدة و العاملين في المجال الإنساني.
كما جدد دعمه التام للبعثة الأممية بمالي (مينوسما) التي تعلب دورا محوريا في إطار عهدتها الجديدة من أجل دعم تطبيق الاتفاق و الإشراف عليه.
وفضلا عن الجزائر هنأ المجلس الأوروبي كذلك أعضاء فريق الوساطة و منظمة الأمم المتحدة و حكومة مالي و تحالفات الجماعات المسلحة للجهود الكبيرة من أجل إنجاح المفاوضات.
المصدر: الإذاعة الجزائرية/ وأج