شرع الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم الخميس في زيارة عمل إلى ولاية قسنطينة حيث يشرف خلالها على الاحتفالات الرسمية للذكرى المزدوجة للهجوم الشمال القسنطيني و مؤتمر الصومام.
و يتوجه الوزير الأول بالمناسبة رفقة وفد وزاري هام إلى بلدية زيغود يوسف "شمال قسنطينة" حيث سيزور المكان المسمى وادي بوكركر و يترحم على أرواح شهداء الثورة التحريرية.
و لدى عودته إلى مدينة قسنطينة يزور الوزير الأول سلال معرضا للنوبة بقصر الثقافة مالك حداد.
كما يشرف في إطار هذه الزيارة على افتتاح بقصر الثقافة مالك حداد أشغال ملتقى وطني بعنوان "دور الحركة الوطنية الإصلاحية في إذكاء الثورة التحريرية" و ذلك بعد أن تقرأ على مسامع الحضور رسالة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد.
إثر ذلك يشرع الوزير الأول في جولته الميدانية بتدشينه نصب تذكاري مخلدا للذكرى الثالثة والخمسين للاستقلال و كذا مركز أتينا لمكافحة السرطان و ذلك بشارع العيادات بحي زواغي سليمان.
كما يقوم سلال بتدشين مسبح أولمبي بالمركب الرياضي الشهيد حملاوي و يضع حجر الأساس لإنجاز وحدة لإنتاج الأنسولين تابعة لمجمع صيدال و يعاين مشروع توسعة وحدة تصنيع المنتجات الصيدلانية و الاستماع إلى عرض حول البرنامج الاستثماري لمجمع صيدال و ذلك بالمنطقة الصناعية بالما بقسنطينة.
و بالمدينة الجديدة علي منجلي يدشن الوزير الأول ثانوية تتسع ل1000 مقعد بالوحدة الجوارية رقم 20 و ذلك بعد زيارته لمؤسسة إنتاج الجرارات الفلاحية بوادي الحميميم بالخروب.
من جهة استحسن مواطنو ولاية قسنطينة زيارة الوزير الأول سلال و ما يدشنه من مشاريع هامة راجين المزيد من الإنجازات في المنطقة حتى تصبح قسنطينة عاصمة للشرق الجزائري.
