أعلن أمسية هذا الأربعاء على هامش معرض الجزائرالدولي الــ20 للكتاب (سيلا) عن أسماء الفائزين بجائزة آسيا جبارللرواية, والتي تحمل اسم الروائية الجزائرية التي فقدتها الساحة الأدبية في 2015.
وفي الطبعة الأولى لجائزة آسيا جبارللرواية, فاز عبد الوهاب عيساوي بجائزة اللغة العربية عن روايته "سييرا دي مورتي" فيما نال رشيد بوخروب عن روايته "تيسليت نوغانيم" بجائزة اللغة الأمازيغية وحازأمين آيت الهادي بجائزة اللغة الفرنسية عن عمله الأدبي "L'aube de l'au-del".
وتم تسليم الجائزة المنظمة بالتعاون بين المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية بحضور، وزير الثقافة عز الدين ميهوبي رفقة وزير الاتصال حميد غرين، وأيضا بحضور أكثر من 500 مدعو، يعدون من عالم الكتاب بالجزائر، على غرار كتاب وناشرين ومكتبيين ومفكرين ومثقفين لديهم علاقة بالكتاب. وشارك في مسابقة ”آسيا جبار للرواية” قرابة 60 عنوان لناشرين وكاتب، تم إصدارها ما بين الطبعة الفارطة للصالون الدولي لكتاب الجزائر والطبعة الحالية، ومن بين أبرز الكتاب المشاركين نذكر الكاتب امين زاوي والكاتبة نورة صاري من شرشال.
وقال الفائز بالجائزة الاولى في اللغة العربية عبدالوهاب عيساوي إن حصوله على جائزة آسيا جبار سيجعله في مسؤولية كبيرة تجاه النص القادم كاشفا في تصريح للقناة الاذاعية الاولى ان روايته تروي قصة الحرب الاسبانية بالسنة شخصيات المساجين الذين كانوا بسجن الجلفة.
من جانب اخر اعتبر وزير الاتصال حميد قرين جائزة اسيا جبار عربون وفاء للكاتبة الكبيرة مشددا على ضرورة ترسيخ ثقافة العرفان والاستحقاق مشيدا في السياق ذاته بالتجارب الروائية المشاركة في الجزائر مؤكدا ان اغلب الروائيين من الجزائر العميقة التي اعتبرها خزانا حقيقيا للابداع.
وتضم لجنة التحكيم التي يترأسها الكاتب مرزاق بقطاش 11 عضوا من بينهم نقاد ومترجمين وجامعيين ومؤلفين من أمثال ناصر خوجة وحسان بورايو وحكيمة صبايحي ومحمد ساري، وكان قد اعتبر رئيس لجنة التحكيم، مرزاق بقطاش، على هامش تنصيب اللجنة من طرف وزير الثقافة، أن ”الجائزة ستخرج الأدب الجزائري من الظرفية إلى ما هو أرسخ كما تعد مناسبة لكي يبادر الناشرون إلى خلق تقليد طباعي.
المصدر : مـــــوقع الإذاعة الجزائرية + وكالات