
- عادل بن أحمد الجبير وزير الخارجية السعودي يقدم تعازيه
- رئيس حزب النهضة التونسي راشد الغنوشي يترحم على روح ايت أحمد
- أصداء المواطنين رصدها ميكروفون الإذاعة بمقر الحزب بالعاصمة
- ابن عم الفقيد يتجدث عن التحضيرات الخاصة بنقل الجثمان إلى مسقط رأسه
- ابراهيم مرّاد والي ولاية تيزي وزو يبرز استعداد الولاية لاستقبال جثمان الفقيد ودفنه
- عيسى نايلي مدير الأمن العمومي بالمديرية العامة للأمن الوطني يتحدث عن تحضيرات سلك الأمن
في جو ساده الحزن و الأسى وصل جثمان الفقيد حسين آيت أحمد هذا الخميس إلى المقر الوطني لحزب جبهة القوى الاشتراكية بالعاصمة حيث تمت إقامة مراسم ترحم بحضور مسؤولين سامين في الدولة و أعضاء في الحكومة و كذا عائلة وأقارب الفقيد وأصدقائه.
وواجه الموكب الجنائزي صعوبة في دخول المقر بالنظر إلى الحشد الكبير من المواطنين الذين قدموا لإلقاء النظرة الأخيرة على حسين آيت أحمد أحد مفجري ثورة نوفمبر المجيدة
و جرت مراسم الترحم في هدوء و تم وضع نعش الزعيم الراحل المسجى بالعلم الوطني وسط بهو مقر حزبه بأعالي العاصمة، و كانت علامات الانفعال و التأثر بادية على جموع المعزين لحظة دخول أعوان الحماية المدنية حاملين النعش.
و بدت عقيلة الفقيد جميلة آيت أحمد في غاية الحزن والأسى في هذا الظرف العصيب و أبناؤها يوغرطة و صلاح الدين و بشرى يحاولون مواساتها.
و تواجد مئات الأشخاص الذين قدموا من مختلف ربوع الوطن منذ صباح اليوم بمقر جبهة القوى الاشتراكية للترحم على روح الفقيد.
وقد حضر إلى مقر الحزب المئات من المواطنين الذين جاؤوا من مختلف مناطق الوطن لاستقبال جثمان الفقيد المجاهد ايت احمد وإلقاء النظرة الأخيرة عليه والترحم على روحه الطاهرة .
وتوجه الى مقر جبهة القوى الاشتراكية ايضا بداية ظهيرة اليوم شخصيات بارزة أمثال سعيد شيبان عضو بجمعية العلماء المسلمين، ورئيسا الحكومة السابقين مولود حمروش ومقداد سيفي، للترحم على روح الفقيد.
كما ترحم رئيس حزب النهضة التونسي راشد الغنوشي الخميس على روح المجاهد حسين آيت أحمد
و قد وصل الغنوشي مساء اليوم إلى مقر حزب جبهة القوى الاشتراكية حيث تقدم لأعضاء الحزب و عائلة ايت أحمد بتعازيه إثر فقدان هذا الرجل الرمز.
شخصيات وطنية وأجنبية تشيد بخصال الفقيد المجاهد أيت أحمد
و لم تختلف الشخصيات السياسية الوطنية والأجنبية التي تنقلت الى مقر جبهة القوى الاشتراكية بالجزائر العاصمة مساء اليوم الخميس
لإلقاء النظرة الاخيرة على الفقيد المجاهد حسين أيت أحمد في وصف الراحل بالرجل " الزعيم والمناضل الكبير من أجل التحرر من الاستعمار و ارساء الديموقراطية .
|
من جهتها قالت الامينة العامة لحزب العمال لويزة حنون أن التكريم الذي حظى به الفقيد من قبل الجزائريين "لم يشهد له مثيل وهو شهادة عظيمة من الشعب إلى المجاهد الكبير حسين أيت أحمد الذي هو تراث وطني."
وبالنسبة لرئيس حزب حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري فان الفقيد جاهد جهادين:الاول تحقق وهو الاستقلال أما الجهاد الثاني فهو كان من أجل تحقيق الديموقراطية وتكريس حقوق الانسان".
أما المحامي والنائب السابق لجبهة القوى الاشتراكية مصطفى بوشاشي فاعتبر أن"انصاف المجاهد الراحل أيت أحمد يجب أن يكن بتكريس المبادئ التي ناضل من أجلها طيلة حياته,متمنيا أن تكون وفاته هي تكملة لنضاله من اجل تجسيد الدموقراطية" وأضاف في هذا السياق أن الحضور المكثف للوفود الأجنبية لتوديع أحد زعماء الثورة التحريرية "دليل على مكانته الكبيرة على الصعيد الدولي", مشيرا الى أن "تنقل الجزائريين من كل ربوع الوطن للترحم على المجاهد اكبر دليل على أنهم(الجزائريين) يستطيعون التمييز بين الذين ناضلوا بدون أي خلفيات من أجل إرساء الديموقراطية وبين أولئك الذين فضلوا الاستقالة من النضال" .
وكانت الطائرة التي نقلت جثمان الفقيد قد وصلت الى مطار هواري بومدين الدولي على الساعة الرابعة مساءا ( حسب التوقيت المحلي) قادمة من سويسرا.
و يوارى جثمان الفقيد حسين آيت أحمد الذي توفي في 23 ديسمبر المنصرم عن عمر يناهز 89 سنة بلوزان (سويسرا) الثرى غدا الجمعة 1 يناير بمسقط رأسه ببلدية آيت يحيى بعين الحمام (تيزي وزو).
وستكون مراسم جنازته وطنية وشعبية, للسماح للشعب والبلد الذي ضحى بحياته من أجلهمالتحية روحه وبالترحم عليه-
المصدر : الإذاعــــة الجزائرية + وأج