أكد وزير الأمن في بوركينا فاسو، سيمون كومباوري، هذا السبت أنه تم تحرير 126 رهينة كانوا محتجزين في أحد الفنادق بالعاصمة "واغادوغو".
وقال سيمون كومباوري إن "العمليات الأمنية لإخراج مقاتلين تابعين لتنظيم القاعدة من فندق سيطروا عليه في العاصمة واغادوغو في وقت متأخر أمس الجمعة انتهت بتحرير 126 رهينة".
وأضاف قائلا أن ثلاثة من الإرهابيين قتلوا خلال هذه العمليات الأمنية التي لا تزال مستمرة في منطقة الفندق.
وكانت سلطات بوركينا فاسو قد أفادت في وقت سابق بتحرير أكثر من 60 رهينة بينهم 33 مصابا وذلك عقب احتجاز مسلحين لرهائن بفندق في واغادوغو فيما عثرت القوات الأمنية على 10 جثث داخل أحد المقاهي بالقرب من فندق "سبلانديد" الذي تعرض لهجوم إرهابي من قبل مسلحين موالين لتنظيم "القاعدة" الإرهابي.
وذكرت مصادر إعلامية أن "تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي تعرض له فندق سبلينديد في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو وأن التنفيذ تم على أيدي كتيبة المرابطون التي انضمت إليه مؤخرا".
ولا يبعد فندق سبلينديد كثيرا عن المطار الدولي للعاصمة، يرتاده عادة غربيون من بينهم موظفون بالأمم المتحدة وصحفيون.
وذكرت مصادر إعلامية أن ثلاثة مهاجمين مدججين بالسلاح يرتدون أقنعة تزلج وصلوا في سيارتين. ولم يتضح الآن بعد عدد من احتجزوا كرهائن هناك.
وذكرت وزارة الخارجية أن من بين الرهائن أجانب ومواطنين من بوركينا فاسو.
وقد سمع دوى إطلاق نار وانفجارات في حي الأعمال بالعاصمة في حوالي الـ7:30 مساء (19:30 بتوقيت غرينتش). وأغلقت المنطقة المحيطة بالفندق وفرض حظر تجوال حتى السادسة من صباح السبت بالتوقيت المحلي.
وقالت المصادر أن "تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي أعلن مسؤوليته عن الهجوم على فندق (سبلينديد) في مدينة واغادوغو وتم الإبلاغ عن تنفيذه من قبل كتيبة المرابطون التي أعلنت انضمامها مؤخرا".
المصدر : الإذاعة الجزائرية/ وأج