شكلت زيارة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ، بان كي مون، المقررة يوم 6 مارس إلى الجزائر محور اللقاء الذي جمع هذا السبت بالجزائر العاصمة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، بالمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية ، كريستوفر روس.
وأوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية أن"المحادثات تناولت قضية الصحراء الغربية وآفاق تسويتها كما تطرق الطرفان إلى التحضيرات لزيارة الأمين العام الأممي بان كي مون إلى الجزائر المقررة يومي 6 و 7 مارس المقبل".
وأضاف المصدر ذاته أنه "سيتم التطرق خلال هذه الزيارة إلى الوضع في المنطقة وفي إفريقيا والشرق الأوسط والإرهاب وما يشكله مع خطر على السلم والأمن الدوليين".
كما سيكون التعاون بين الجزائر ومنظومة الأمم المتحدة وسبل ترقيتها من بين الملفات "التي سيتم التطرق إليها بمناسبة زيارة السيد بان كي مون إلى الجزائر".
وجرت المحادثات بين السيد لعمامرة و روس بمقر وزارة الشؤون الخارجية ، حيث توسعت فيما بعد إلى أعضاء الطرفين.
وتجدر الإشارة إلى أن السيد روس يجري زيارة بالمنطقة للتحضير لزيارة السيد بان كي مون.
وقد استقبل وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة السبت بالجزائر العاصمة المبعوث الشخصي للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية كريستوفر روس.
وقد شرع كريستوفر روس في جولة إلى المنطقة لتحضير زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ، حيث التقى مساء الجمعة بالشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين) مع أعضاء الوفد الصحراوي المفاوض، الزيارة المرتقبة للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون إلى المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء الصحراوية "واص" أن"المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس، التقى بدار الضيافة بالشهيد الحافظ بمخيمات اللاجئين بأعضاء الوفد الصحراوي المفاوض في إطار الزيارة الرسمية التي تقوده إلى المنطقة".
ونقلت عن رئيس الوفد الصحراوي المفاوض عضو الأمانة الوطنية، خطري أدوه، قوله إن "اللقاء تمحور أساسا حول الزيارة المرتقبة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الى المنطقة"، مضيفا أن الشعب الصحراوي يعول كثيرا على زيارة كيمون من اجل وضع حد للتعنت المغربي
وأبرز خطري في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية بأنه"من المهم أن تتحمل الأمم المتحدة المسؤولية في إيجاد الحل وتعجيل إنهاء الاحتلال المغربي للصحراء الغربية ومن المهم أيضا أن ترتكز على العالم والمجتمع الدولي وجهوده لوضع حد لهذا الغي والتعنت المغربي وتلاعبه بالشرعية الدولية".
وأوضح المسؤول الصحراوي بأن النظام المغربي يخشى من هذه الزيارة، داعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولية التزاماته تجاه الشعب الصحراوي ووعوده له سنة 1991، تاريخ توقيع وقف إطلاق النار في إطار الأمم المتحدة مع المغرب من أجل تنظيم الاستفتاء.
المصدر: الإذاعة الجزائرية / وأج