أعلن جهاز مكافحة الإرهاب ،امس الاحد، بالعراق مقتل نحو 27 مسلحا من عناصرما يسمى تنظيم الدول الاسلامية(داعش)بالإضافة إلى تدمير 11 سيارة مفخخة.
وذكر جهاز مكافحة الإرهاب في العراق في بيان له امس أن التقدم الذي أحرزته القوات الأمنية باتجاه حي الشهداء و جبيل في مدينة الفلوجة بمحافظ الانبار غرب العراق لم يسفر عن أي خسائر تذكر في صفوفه.
وكانت خلية الإعلام الحربي قد أعلنت أمس اقتحام عناصر جهاز مكافحة الإرهاب مدينة الفلوجة من الجهة الجنوبية بعد السيطرة على بلدة النعيمية.
و في نفس السياق، قال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس إلى أن الحشد الشعبي شارك مع قوات الجيش والشرطة الاتحادية في تحرير قرابة 600 كم من أصل 700 كم كان يسيطر عليها داعش ولم يبق سوى مركز مدينة الفلوجة, لافتا إلى أنه تم حصار مدينة الفلوجة بالكامل عدا الجهة المحاذية لنهر الفرات.
و قال ان عدد مسلحي داعش المتواجدين داخل الفلوجة بحوالي 2500 مشيرا إلى أنه تم إجلاء 8 آلاف مدني من قضاء الفلوجة من أصل 60 ألف مدني تقريبا.
وكانت عملية كسر الإرهاب لتحرير الفلوجة انطلقت فجر يوم الاثنين 23 ماي بمشاركة قوات الجيش والشرطة الاتحادية والتدخل السريع والحشد الشعبي والعشائري وشرطة الأنبار بإسناد من المدفعية وطيران العراق والتحالف الدولي.
كما تمكنت القوات العراقية في المرحلة الأولى والثانية للعملية من تطويق مدينة الفلوجة وعزلها عن محيطها بالكامل وتحرير قضاء الكرمة شرقا والسجر شمالا والنعيمية جنوبا والبوشجل والصقلاوية غربا, وبدأت المرحلة الثالثة من اقتحام الفلوجة بعد أسبوع من بدء العمليات بواسطة قوات "مكافحة الإرهاب" من المحورين الجنوبي والشرقي مدعومة بقوات الجيش وشرطة طوارىء الأنبار إلا أن اتخاذ داعش للمدنيين دروعا بشرية ووجود أنفاق التنظيم يعرقل اقتحام المدينة.
وسيطر تنظيم داعش على مدينة الفلوجة نهاية عام 2013، بعد انسحاب القوات الأمنية منها, وتوصف الفلوجة بأنها أم المساجد وخاصرة بغداد، وتبعد عنها حوالي 60 كم غربا، وتسكنها عشائر وقبائل عربية، وبلغ عدد سكانها قرابة 320 ألف نسمة في عام 2011.