أفادت مصادر أمنية هندية بأن الاشتباكات العنيفة المتواصلة منذ السبت الماضي بين عناصر الأمن ومحتجين كشميريين رفعت حصيلة الضحايا إلى 38 قتيلا على خلفية مقتل "برهان واني" أحد أبرز القيادات المحلية الكشميرية.
وأوضحت المصادر ذاتها مساء أمس الخميس أن "حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 38 قتيلا بعد وفاة متظاهرين اثنين متأثرين بجراحهما" مضيفة أن "السلطات المحلية واصلت فرض حظر التجول في أنحاء الإقليم المضطرب كما استقدمت تعزيزات أمنية تحسبا لمظاهرات كبرى من المرتقب أن تنظم اليوم بعد صلاة الجمعة".
وأضافت أنه "مع ذلك فقد خفت حدة المواجهات بين المحتجين وأفراد الشرطة المحلية واقتصرت على بعض المناوشات والرشق بالحجارة" وذلك بعد خمسة أيام من الاشتباكات والاعتداءات التي نفذها المحتجون على مراكز الشرطة والممتلكات العامة والخاصة لاسيما في مدينة سريناغار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير.
وكانت المواجهات قد اندلعت بعدما أعلنت شرطة ولاية جامو وكشمير يوم الجمعة الماضي عن مقتل"برهان واني" قائد جماعة "حزب المجاهدين" الانفصالية الكشميرية في منطقة "كوكرناغ" برصاص قوات الأمن الهندية بعد تبادل لإطلاق النار بين الجانبين.