شرع أكثر من مليون ونصف المليون ناخب في زامبيا هذا الخميس بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تشهدها البلاد وسط مشاكل اقتصادية وأعمال عنف منتشرة على نطاق واسع.
وذكرت مصادر إعلامية أنه يتعين أن يحصل أحد المرشحين في انتخابات الرئاسة على أكثر من 50 في المائة من أصوات الناخبين وإلا سيواجه جولة إعادة.
ويعد الرئيس الزامبي إدجار لونجو ورجل الأعمال هاكايندى هيتشيليما أبرز المرشحين في الانتخابات الرئاسية، ويعود الرجلان للتنافس مرة أخرى بعد مرور حوالي سنة ونصف السنة ولكن وسط أجواء من الاحتقان السياسي والتأزم الاقتصادي بسبب تراجع أسعار النحاس في الأسواق العالمية وهو المادة الرئيسية التي يقوم عليها اقتصاد زامبيا.
للإشارة فإن هذه الانتخابات تعد الثانية التي تشهدها زامبيا خلال العامين الماضيين حيث أجرت انتخابات رئاسية في جانفي 2015 لاختيار رئيس يسير الأعمال بعد وفاة الرئيس السابق مايكل ساتا قبل أن يكمل ولايته على أن يتم إجراء انتخابات أخرى في أوت 2016.
المصدر:وكالات