الأمن التركي يفرق بالغاز متظاهرين محتجين على تشييد جدار على الحدود السورية

أفادت مصادر أمنية تركية، الجمعة، باستخدم قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعة صغيرة من المتظاهرين، يحتجون على تشييد جدار على الحدود السورية.  

ونقلت قناة (العربية) الإخبارية عن المصادر قولها "هناك احتجاج على الجانب التركي من الحدود على تشييد أنقرة جدارا خرسانيا على الحدود مع سوريا". 

وأضافت المصادر أن الاحتجاج جرى في منطقة من الحدود قرب بلدة عين العرب (كوباني) السورية مشيرا إلى هناك عدد قليل من المحتجين وفرقتهم الشرطة وقوات الدرك بإستخدام الغاز المسيل للدموع.

وبدأ الجيش التركي مساء أمس الخميس في بناء جدار أسمنتي يبلغ ارتفاعه 3.6 متر على طول الحدود السورية ل"حفظ الأمن"، حسب ما ذكرته وكالة "الأناضول" للأنباء.

وتقوم وحدات الجيش التركي في الوقت الحالي ببناء الجدار على طول الخط الحدودي مع سوريا بين سوروك في مقاطعة سانليورفا وكاركاميس فى مقاطعة غازي عنتاب. 

وسيتم بناء الجدار على مسافة 4 كم غرب معبر مورسيتبينار الحدودي في سوروك وكيلومتر واحد شرق مورسيتبينار. 

وأضاف التقرير نقلا عن حاكم ناحية سوروك بمقاطعة سانليورفا شرق البلاد أن الجدار سيساعد في "تعزيز الأمن الحدودي من خلال تزويده بالأسلاك الشائكة وأبراج المراقبة التي سوف تراقب تحركات أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب العمال الكردستاني".

للإشارة فإن طول الحدود المشتركة بين تركيا وسوريا يصل إلى 900 كيلومتر.

المصدر: وكالات