كشف فريق من الباحثين اليابانيين إنهم نجحوا في منع "الخلايا الجذعية المستحثة" التي تعرف بخلايا (iPS) من التحول إلى خلايا سرطانية باستخدام عامل كيميائي خاص.
ويتوقعون أن تجعل هذه الطريقة استخدام تقنية خلايا (iPS) أكثر أمانا في الدراسات السريرية على البشر.
يذكر أن الفريق البحثي الذي يقوده الأستاذ هيدييوكي أوكانو في - جامعة كيئو- يعمل على استخدام الخلايا الجذعية المستحثة أو (iPS) لمعالجة المرضى الذين يعانون من إصابات في النخاع الشوكي. ويمكن أن تتطور هذه الخلايا إلى أنواع عديدة من أنسجة الجسم.
وذكر ان الباحثين استخدموا عاملا كيميائيا على خلايا جذعية عصبية مشكلة من خلايا (iPS) لمنع عمل قنوات الإشارات العصبية الموجودة في الخلايا الجذعية العصبية التي تتطور إلى خلايا عصبية وتأمرها بالتكاثر. وقام الباحثون بعد ذلك بزرع هذه الخلايا في فئران لديها أضرار في نخاعها الشوكي.
وقال الباحثون إن الخلايا الجذعية العصبية التي لم يستخدم عليها عامل كيميائي تضاعفت بنحو عشر مرات وكونت أوراما بينما الخلايا التي استخدم عليها العامل الكيميائي لم تنتشر بشكل مفرط ولم يتكون بها أي أورام.
ويخطط الفريق لبدء دراسة سريرية في وقت قد لا يتعدى العام الدراسي القادم الذي يبدأ في أبريل لزرع خلايا جذعية مستحثة عصبية في مرضى لديهم إصابات في النخاع الشوكي وذلك لاستعادة وظائف مفقودة في أجسادهم.
يذكر أن منع خلايا (iPS) من تكوين أورام يعد واحدا من تحديات استخدام هذه التقنية في معالجة المرضى.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية