أعلن الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز مصطفى قيتوني اليوم الثلاثاء بجيجل أن محطة توليد الكهرباء ببلارة التي ستمون مركب الحديد والصلب الجاري إنجازه بهذا الموقع بالكهرباء و الغاز سيتم استلامها في غضون "سنة 2018".
وصرح قيطوني في ختام زيارة عمل قام بها إلى ولاية جيجل أن هذه المحطة لتوليد الكهرباء التي تعد "ضرورية" لعمل مركب الحديد و الصلب ستستلم خلال "عام 2018" وستمكن من "تعزيز الاحتياجات الوطنية في مجال الطاقة".
وذكر المسؤول ذاته بأن محطة توليد الكهرباء لبلارة بقدرة 1398 ميغاواط والتي تنجز ضمن مشروع مركب الحديد و الصلب بشراكة جزائرية-قطرية ببلارة سيكون لها أثر إيجابي كبير بالنسبة لتنمية هذا النوع من الصناعة التي تتصدر الاقتصاد الوطني من حيث الأهمية ، لافتا الى أن مصالح مجمع سونلغاز تعمل بنظرة استشرافية من أجل مساهمة فعالة ضمن مسار التنمية الوطنية في مختلف القطاعات.
و أعطى الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز في هذا السياق تعليمات "صارمة" للمسؤولين المكلفين بهذا المشروع تتضمن "مضاعفة الجهود من أجل استلام محطة توليد الكهرباء لبلارة في الآجال المحددة و تفادي أي طارئ" .
وأفاد بأن 440 كيلوفولط ستمون انطلاقا من محطة وادي العثمانية بولاية ميلة مركب الحديد و الصلب لبلارة بغرض القيام بأولى مراحل الاستغلال التجريبي.
وبموقع ورشة إنجاز محطة توليد الكهرباء بلارة قال قيتوني أن أشغال الإنجاز "تحظى باهتمام و عناية فائقة من طرف المسؤولين المركزيين الذين يولون أهمية قصوى لهذا المشروع الإستراتيجي".
وكشف عن أنه "بداية من الأسبوع المقبل سيتم رفع وتيرة عمل الورشة من خلال زيادة عدد الفرق ومراجعة ساعات العمل".
و قد أستفيد بعين المكان بأن ربع القدرة الإجمالية لمحطة توليد الكهرباء لبلارة أي ما يعادل حوالي 400 ميغاواط سيستهلكها مركب الحديد و الصلب. كما تم التذكير بأن استثمارا بقيمة 89 مليار د.ج تم تخصيصها لإنجاز هذه المنشأة الكهربائية و التي تم الشروع في إنجازها نهاية 2013 على مساحة تقارب 40 هكتارا.
وبعد أن وصف مجمع سونلغاز بأنها قاطرة التنمية الاقتصادية التي تشهدها البلاد خاصة في القطاعين الاصناعي و الفلاحي, أكد المتحدث أن هذا المجمع "يعمل بلا هوادة ليكون في مستوى التحديات التي رفعتها الدولة الجزائرية".
المصدر: الإذاعة الجزائرية/وأج