يعتبر الفن رسالة سامية، و على عاتق كل فنان و مبدع تقع مسؤوليات جسام اتجاه وطنه أولا، وكل ما له علاقة به ثانيا، و ذلك من خلال إصلاح المجتمع بفنه و الارتقاء بفكرة المواطنة.
وقد عرفت الجزائر أثناء الثورة التحريرية و بعدها ترانيم تغنت بحب الوطن من نساء ساندن الثورة وألهبن جذوة الحماسة في الشهداء والمجاهدين حتى تحقق النصر والاستقلال إلى اجيال اخرى من الفنانين البارزين الذين سلكوا نفس السبيل كالفنان رابح درياسة، الصادق جمعاوي و الراحلة وردة الجزائرية ..وغيرهم كثيرون.
و بما أن الكل معني بحس المواطنة وجه فنانو ولاية أم البواقي رسالة إلى المواطنين أكدوا من خلالها أهمية رسالة و هدف الفنان و التي لخصها الفنان عبد القادر غديري قائلا "رسالتنا هي السلام و من بين المحاور التي نحاول الوصول إليها من خلال الانتخابات السلام لبلدنا" من جهته أكد الإستاذ عبد الرحمان سوالمية على ضرورة المشاركة في الانتخابات و كذا دور الفنان في النهوض بثقافة المواطنة و أضاف يقول"نحث المجتمع و خاصة فئة الشباب على أن يعبروا عن أصواتهم لصناعة مستقبلهم ، و أن الانتخاب واجب على كل مواطن ".
المصدر:إذاعة الجزائر من أم البواقي/القناة الأولى
- القناة الأولى