يرى العديد من الشركاء و الجمعيات أن إجراء توقيف أو تعليق استيراد اللحوم المجمدة يبقى مجرد تفكير لم يتم العمل به لحد الآن وتبقى عملية الاستيراد قائمة ، غير أن السوق الجزائرية عرفت ارتفاعا في أسعار هذه اللحوم وهو ما شكل هاجسا بالنسبة للمواطنين.
و في هذا الشأن قال منسق المكتب التنفيذي للإتحاد العام لتجار والحرفيين لولاية الجزائر سيد علي بوكروش في تصريح للقناة الإذاعية الأولى "لحد الآن عملية استيراد اللحوم المجمدة ما تزال قائمة،غير انه لم يتم تبليغنا بقرار رسمي".
وقد انعكس هذا القرار بسرعة على السوق حيث تم تسجيل ارتفاع في أسعار اللحوم المجمدة ونقصا على مستوى عديد المحلات على الرغم من استمرار عملية الاستيراد لهذه المادة.
من جهته أكد أحد التجار المستوردين للحوم المجمدة على نقص مادة اللحوم المجمدة وارتفاع أسعارها في سوق الجملة حيث قفز السعر من 600 إلى 800 دينار.
هذا وأكد بعض المواطنين في ميكرفون القناة الإذاعية الأولى على ارتفاع أسعار هذه اللحوم بالتزامن مع حلول شهر رمضان الكريم معربين عن استيائهم من هذا الارتفاع الذي أضحى هاجسا يؤرقهم ،ليبقى السؤال المطروح من المسؤول عن هذا الاضطراب الحاصل في سوق اللحوم المجمدة في الجزائر.
المصدر:الإذاعة الجزائرية
- القناة الأولى