قال الدكتور أحمد زيغيمي المختص في علم الإجتماع "أنه من الناحية السوسيولجية يمكن القول أن المسنين يشكلون فئة إجتماعية بحالها و أن هذه الفئة تمثل الحكمة لخبرتها الطويلة في الحياة".
و بعد تسلل بعض العادات السلبية على مجتمعنا و أفكارنا أصبح العديد من الأبناء يتنكرون لتضحيات والديهم و ذلك عن طريق الزج بهم في في دار العجزة و خاصة الأم و التي جعلت الجنة تحت أقدامها فبين أم طلبة الهداية لمن تخلو عنها و أخرى تتمنى العودة إلى بيتها .
و قد حرص الإسلام على مكانة الكبار في المجتمع بدءا من الإحترام و الوقار و بر الوالدين و يقول الشيخ أبو عبد السلام "الإهتمام بفئة المسنين تأتي من باب الإحترام و التقدير و أول من يجب الإهتمام بالمسنين الأولاد ثم المجتمع".
و أضاف الشيخ إذا لم يكن هناك من يهتم بهذا المسن فالمجتمع كله مسؤول عن إحترامه و تقديره و خدمته و أن على الدولة المسلمة الإهتمام بهذه الفئة تكريما لهم و عرفانا لما قدموه.
المصدر:الإذاعة الجزائرية
- القناة الأولى