تعرف أجنحة الصالون الدولي للكتاب في قصر المعارض الصنوبر البحري، إقبالا كبيرا للمواطنين من عشاق الكتاب و القراءة بمن فيهم الأطفال الذين قد يستهويهم الشكل قبل المضمون.
ومادام لكتاب الطفل مكانة بين الكتب، فإن جمهوره ينقسم بين الأولياء و الأبناء، ويخضع اختياره عادة لاعتبار المحتوى و الشكل في آن واحد بما ينفع الأطفال والأبناء حسب تصريح بعض الأولياء.
كما أكد بعض الأطفال، أن ما يشدهم إلى الكتب هو الرسومات والألوان الموجودة بها.
من جهته، أوضح أحد مديري دور النشر بالصالون، أن انتاج مثل هذه الكتب يأخذ بعين الاعتبار الشكل و المضمون ارضاءً للطفل من جهة و للأولياء من جهة أخرى مع مراعاة أن يكون الكتاب هادفا ومربيا للاطفال.
وتنبع أهمية كتاب الطفل، من كون من يصنعه هو المسؤول عن ثقافة أجيال بكاملها مستقبلا، فما سيصبح عليه شباب الغد هو نتيجة لما يقرؤونه اليوم.
- القناة الأولى