تبعث حادثة انفجار الغاز بالبيض التي خلفت 5 قتلى و16 جريحا على طرح عديد التساؤلات بخصوص تحديد المسؤوليات في منح رخص القيام بأشغال الربط بالغاز، وبين البلدية ومصالح سونلغاز ومؤسسات الانجاز تبقى المتابعة الميدانية ضرورية لتفادي ظاهرة الربط العشوائي بشبكات الغاز والكهرباء والحفاظ على حياة المواطن التي هي الحلقة الأهم.
وفي أصداء نقلها ميكرفون القناة الإذاعية الأولى لرصد وضعية الربط بشبكات الكهرباء والغاز أبرز بعض المواطنين أنه تم منحهم سكنات تفتقر إلى الكهرباء والغاز ما جعلهم يضطرون إلى ربط كابل بأحد الأعمدة الكهربائية، في حين الغاز يطرح لهم عدة مشاكل فبعد تقديمهم للشكاوي للمصالح المختصة يتم الرد عليهم بالصبر والانتظار حتى يكون هناك عدد كبير من القاطنين.
ويبقى تحديد المسؤول عن منح الرخص اثناء عملية الاشغال لربط الزبون بشبكات الكهرباء والغاز من الأمور الهامة حيث أوضح مسؤول الاتصال على مستوى الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز خليل هدنة أن مؤسسته يربطها عقد بمقاولين مؤهلين للقيام بهذه الأشغال حيث يتم طلب الرخصة مباشرة من قبل البلدية لمباشرة عملية الحفر .
من جهتها تقوم البلدية بمنح الموافقة بناء على طلب من مؤسسة سونلغاز حيث أكد رئيس بلدية سيدي موسى علال بوثلجة انه عند تلقي طلب من قبل شركة سونلغاز لفائدة الزبون تتكفل لجنة خاصة على مستوى البلدية بالقيام بخرجة ميدانية لتتمكن من تحديد بدقة مكان الحفر والمسافة لأن هناك رسوما يدفعها الزبون، في حين تتكفل المؤسسات التابعة لسونلغاز بعمليات التركيب.
- القناة الأولى