يرجع العديد من الباعة على مستوى الجزائر العاصمة عودة استعمال الأكياس السوداء إلى الطلب الكبير عليها خاصة من طرف النساء.
و كشف احد التجار، في تصريح للقناة الأولى، انه كتاجر يقوم بجلب الأكياس السوداء بطلب من الزبائن مضيفا أن الزبون عندما يقوم باقتناء حاجاته يطلب من التاجر أن يعطيه كيس اسود لوضعها فيه وفي حالة عدم توفره يطلب منه أن يقوم بإعطائه كيس إضافي لكي لا تظهر مقتنياته للأعين.
ولم يخف المتحدث أن الأكياس السوداء غير متوفرة في السوق والمعاملة التجارية تتحتم عليه أن يتعامل بها لان الأكياس البيضاء غير محبذة لدى عامة الناس.
وأكد التاجر أن التجار عندما يجدون الأسواق السوداء تباع في السوق يقومون باقتنائها بكمية كبير لأنها غير متوفرة بشكل كبير خاصة وأنها جد مطلوبة من قبل الزبون مضيفا انه شخصيا لو وجدها لقام باقتنائها بكمية كبيرة.
تجدر الإشارة أن العديد من النساء يعتبرن استعمال الأكياس السوداء أفضل لستر ما في الكيس من حاجيات بدل الأبيض.
وفي ذات الشأن أوضحت إحدى الموطنات، في تصريح للقناة الأولى، أن الأكياس السوداء حتى ولو كانت مضرة للصحة إلا أن المنتوج المقتني من عند التاجر عندما يتم إيصاله إلى البيت يتم بسرعة نزعه من الكيس مضيفة أن الكيس الأسود يستعمل أيضا لرمي النفايات المنزلية كما انه وسيلة لستر الأغراض المقتنية من المحل عكس الأبيض الذي يظهر المقتنيات.
ورغم إدراك العديد من المواطنين بخطورة استعمال الأكياس السوداء على صحة الإنسان والبيئة إلا أن استعمالها لا يزال واسعا.
المصدر: الإذاعة الجزائرية
- القناة الأولى