دعوات لتنصيب مجلس إعلامي أعلى ومجلس أخلاقيات المهنة لاستكمال المكاسب الاعلامية المحققة

استطاعت الجزائر أن تحقق انجازات مهمة في مجال الممارسة الإعلامية كما استطاعت أن تقطع أشواطا كبيرة في حرية التعبير ويعود الفضل في ذلك إلى مجمل القوانين التي سنت في هذا الإطار خلال السنوات الماضية.

وفي هذا الصدد أوضحت جميلة نورة رئيسة تحرير بقناة دزاير نيوز أن ميلاد عناوين عديدة من الصحف الوطنية سمح لحرية التعبير في الجزائر بان تتطور وتعرف نقلة نوعية مقارنة مع نظيراتها في العالم العربي وهذا بدعم من الدولة التي كرست سياسة إعلامية من خلال إعطاء دعم ومساعدات للصحفيين من اجل التأسيس لعناوين صحفية .

وبخصوص ترسيم اليوم الوطني للصحافة لسنة 2013 الذي تزامن والأزمة الاقتصادية العالمية جراء ترجع أسعار النفط ،وهي الأزمة ألقت بظلالها على المشهد الإعلامي و أجبرت الصحفي على التحلي بأخلاقيات المهنة قالت نورة جميلة إن القطاع اليوم في أمس الحاجة لمجلس اعلى للإعلام و لمجلس أخلاقيات المهنة  في ظل تراجع الخط الافتتاحي للعديد من القنوات الاعلامية الخاصة  بفعل الازمة المالية ونقص الإشهار وعملها الذي يتطلب أمولا كثيرة ما أثر نوعا ما على المصداقية وغياب المهنية .

وفي ظل الوضع الأمني بدول الجوار وجب على الإعلام الجزائري المساهمة في المحافظة على مكسب الأمن والاستقرار ومحاربة التطرف ومواصلة عجلة البناء مثلما تذهب إليه وحيدة موساوي رئيسة تحرير بالتلفزيون الجزائري حيث ترى أن الجزائر اليوم تواجه تحديات أمنية في مجال الاستقرار، وسلطة الضبط ستكون الحارس والمراقب والحكم في تكريس وتعزيز الاستقرار في البلد وتساعد بقوة وبشكل كبير في تعزيز السلام في بلدنا وتوجيه الإعلام توجيها صحيحا.   

وتقابل هذه الضوابط عدة مكاسب ترجمها الدستور الجديد أبرزها حرمة الصحفي وحق الوصول إلى المعلومة .

 المصدر: الاذاعة الجزائرية