أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الاثنين أن الانتشار المتزايد لفيروس شلل الأطفال عبر الحدود يمثل حالة طوارئ صحية عالمية يتعين مواجهتها ببرامج التلقيح اللازمة.
يذكر أن 60 بالمائة من 417 حالة إصابة بالفيروس العام الماضي كان نتيجة الانتشار عبر الحدود الأمر الذي يزيد من خطورة تجاوز الفيروس حدود الدول العشر التي ضربها حتى الآن
و في هذا الصدد قال بروس ايلورد مساعد المدير العام للمنظمة وكبير مسؤولى مكافحة الفيروس بها إن إطلاق رد فعل عالمي منسق صار أمرا ضروريا لوقف هذا الانتشار العالمي لفيروس شلل الأطفال الشرس ولمنع مزيد من الانتشار في أكبر موسم لانتقاله في ماى وجوان عام 2014 .
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنه يتعين على حكومات الدول العشر المتضررة من الفيروس ومن بينها نيجيريا كينيا الصومال إثيوبيا الكاميرون باكستان و سوريا إعلان حالة طوارئ عالمية بالإضافة إلى تلقيح جميع السكان والمسافرين.
