أدانت الجزائر بشدة الجريمة الشنعاء التي اقترفها مستوطنون اسرائيليون اليوم الاربعاء بحق الفتى الفلسطيني اليافع محمد حسين ابو حضير (16 سنة) في مدينة القدس المحتلة فيما ناشدت حركة "فتح" الفلسطينية المجتمع الدولي "للتدخل الفوري" لوضع حد لما وصفته ب"الإرهاب المنظم" وجرائم الحرب الإسرائيلية المتواصلة في حق الفلسطينيين محملة الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة" عن خطف الشاب الفلسطيني حمد أبو خضير (17 عاما) وإعدامه بدم بارد فجر اليوم.
وجاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية أن "الجزائر تدين بشدة الجريمة الشنعاء التي اقترفتها اليوم أيادي غادرة في مدينة القدس المحتلة في حق الفتى الفلسطيني اليافع محمد حسين ابو حضير".
و اضاف المصدر "ان هذا العمل الاجرامي الدنيء مثال آخر على فظاعة ما يتعرض إليه أبناء الشعب الفلسطيني الاعزل من قتل و تنكيل و اعتداءات لا تنتهي من طرف الجيش الاسرائيلي و المستوطنيين على حد سواء".
و دعت الجزائر في بيانها المجتمع الدولي الى "وضع حد للانتهاكات الصارخة لابسط حقوق الانسان الفلسطيني, اولها حقع في الحياة التي تزهق على مدار اليوم و الشهر و السنة دون اي وازع و لا رادع".
و خلص البيان الى ان الجزائر "التي لن تحيد قيد أنملة عن موقفها المساند لحق الشعب الفلسطيني الشقيق في دولته المستقلة و عاصمتها القدس الشريف تذكر بالمسؤولية الثابتة دوليا لسلطة الاحتلال في كل ما يمكن أن يمس بحياة و سلامة أي مواطن فلسطيني في كل شبر من الارض المحتلة".
حركة "فتح" تناشد المجتمع الدولي للتدخل من أجل وقف جرائم الحرب الإسرائيلية المتواصلة في حق الفلسطينيين
من جهتها، ناشدت حركة "فتح" الفلسطينية اليوم الأربعاء المجتمع الدولي "للتدخل الفوري" لوضع حد لما وصفته ب"الإرهاب المنظم" وجرائم الحرب الإسرائيلية المتواصلة في حق الفلسطينيين محملة الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة" عن خطف الشاب الفلسطيني حمد أبو خضير (17 عاما) وإعدامه بدم بارد فجر اليوم.
وطالب المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف الإرهاب المنظم والجرائم الإسرائيلية المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني.
وحذر القواسمي من جرائم حكومة الاحتلال وعدوانها المتواصل على المنازل الفلسطينية واستمرار الاعتقالات اليومية مستنكرا رعاية حكومة الاحتلال ودعمها لإرهاب المستوطنين.
و أكدت الحركة أن الأمر يتعلق ب"جريمة حرب وإرهاب منظم" ونتيجة مباشرة للتحريض المتواصل من قبل حكومة الاحتلال اليمينية ودعمها المطلق لإرهاب المستوطنين.
حركتا حماس و الجهاد الإسلامي تحملان إسرائيل مسؤولية جريمة خطف وحرق فتى فلسطينى بالقدس المحتلة
كما حملت حركتا حماس و الجهاد الاسلامي في فلسطين سلطات الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية جريمة خطف وقتل المستوطنين لفتى فلسطيني .
و قال الناطق باسم حماس سامي أبو زهري في تصريح للصحافة ان "جريمة قتل الفتى محمد أبو خضير وحرقه و استمرار هجمات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين ومصالحهم هو تصعيد خطير يتحمل الاحتلال المسؤولية عنه".
و طالب أبو زهري المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الجرائم , قائلا "لا يعقل أن يتحرك المجتمع الدولي من اجل ثلاثة مستوطنين لا زالت قصتهم غامضة بينما يصمت على تفاخر المستوطنين باختطاف وقتل الفلسطينيين".
و اعتبر أن استمرار صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم يوفر غطاء للمستوطنين لممارسة أعمال القتل و الإرهاب.
بدورها, أكدت حركة الجهاد الاسلامي ان "جرائم عصابات المستوطنين مستمرة تحت حماية الجيش الاحتلال الاسرائيلي التي توفر الحماية لهذه العصابات الإجرامية وتعطيها الضوء الأخضر لمهاجمة ممتلكات المواطنين والمساجد".
وحمل المصدر حكومة الاحتلال وجيشها مسؤولية العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني و أرضه ومقدساته.