فجر شخصان نفسيهما فجر هذا السبت في مبنى حكومي في منطقة شرورة جنوب السعودية بعدما حاصرتهما قوات الأمن.
وقالت مصادر إنه سيتم الإعلان عن اسميهما وعن أسماء الثلاثة الذين قتلوا صباح أمس، فور الانتهاء من إجراء تحليل الحمض النووي.
وجاء التفجير بعد مقاومة من قبل الشخصين لقوات الأمن، استخدما فيها الأسلحة الرشاشة ورمي عدد من القنابل ضد رجال الأمن، ولم يصب أحد من قوات الأمن , وفقا للمصادر.
وكان قد قتل رجل أمن سعودي في هجوم شنه مسلحون مجهولون على منفذ حدودي، جنوبي المملكة، وأسفر أيضا عن مقتل 3 من المهاجمين وإصابة الرابع واعتقاله، فيما يجرى البحث عن اثنين آخرين من المهاجمين يعتقد أنهم هاربين.
وأعلن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أنه وعند الساعة 11:45 بالتوقيت المحلي (8:45 ت.غ)، وبالقرب من منفذ الوديعة الحدودي (بين اليمن والسعودية) تعرضت دورية أمنية لإطلاق نار، استشهد على أثره قائدها.
وبين أن قوات الأمن قامت بمطاردة المعتدين إلى محافظة شروره (جنوبي المملكة)، وتم تبادل إطلاق النار معهم حيث قتل منهم ثلاثة وأصيب رابع والقي القبض عليه.
وقال إن "قوات الأمن تتولى تفتيش بعض المباني التي ربما يكون لجأ إليها شخص أو اثنان من المعتدين، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية".