بن صالح وولد خليفة وسلال يؤدون صلاة عيد الفطر بالجامع الكبير بالعاصمة

أدى السادة عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة ومحمد العربي ولد خليفة رئيس المجلس الشعبي الوطني وعبد المالك سلال الوزير الأول اليوم الاثنين صلاة عيد الفطر المبارك بالجامع الكبير بالجزائر العاصمة في جو من الخشوع والسكينة وسط جمع من المواطنين.

  وقد أدى صلاة عيد الفطر أيضا بنفس الجامع أعضاء الحكومة وإطارات من الدولة وممثلين عن الأحزاب السياسية والمجتمع المدني إلى جانب أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي المعتمد بالجزائر. 

وعقب الصلاة تلقى السادة بن صالح وولد خليفة وسلال التهاني من قبل المصلين.

    وفي خطبتي الصلاة أوضح الإمام أنه ينبغي على المؤمنين أن يطهروا نفوسهم في يوم العيد من "الأحقاد والغل والتحلي بالتصالح والتضامن فيما بينهم امتثالا لتعليم الدين الإسلامي الحنيف".

وأضاف الشيخ  الإبراهيمي مقاتلي أن المؤمنين في هذا اليوم المبارك تتجلى على سيماتهم "الطهارة الروحية والأخلاق الرفيعة" من خلال السلوكات الحميدة التي تتميز ب"التكافل والتضامن وإصلاح العلاقات فيما بينهم بعيدا عن نقل الفتن والنعرات الجهوية".

وفيما يتعلق بما يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة من ويلات الحرب المدمرة أشاد الإمام بموقف القيادة الجزائرية في سعيها لوقف المأساة الإنسانية التي أصابت الشعب الفلسطيني الجريح.

وفي هذا السياق ذكر الخطيب بأن الشعب الجزائري يعد من أكثر الأمم إحساسا بالإبادة الممنهجة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي داعيا في نفس الوقت المسلمين إلى جمع صفوفهم وتوحيد كلمتهم وتجنب الفتن.

 المصدر : الإذاعة الجزائرية