أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساء امس الخميس أنه أجاز توجيه ضربات جوية محددة الأهداف وإنزال مساعدات إنسانية من الجو في العراق في ظل أزمة إنسانية قائمة.
وقال أوباما في خطاب إنه "أجاز توجيه ضربات جوية إذا دعت الضرورة ضد المسلحين الإسلاميين الذي تقدموا نحو المنطقة الكردية في العراق واستولوا على أكبر سد في البلاد يوم الخميس".
كما أوضح الرئيس اوباما أن الولايات المتحدة قامت بعملية إنزال من الجو لأغذية ومياه على قمة جبل في شمال العراق يوم الخميس حيث مازالت هناك مجموعة من الأقليات الدينية محاصرة من قبل المسلحين .
فيما أدان مجلس الأمن الدولي امس الهجمات التي تشنها جماعة الدولة الأسلامية في العراق ضد الأقليات الدينية والعرقية في العراق.
واوضح رئيس مجلس الأمن الدولي في بيان امس ان أعضاء المجلس يدينون الهجمات التي يشنها تنظيم الدولة الإسلامية ضد الجماعات الدينية والعرقية.
من جانبه أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن فزعه الشديد إزاء "تقارير الهجمات التي شنتها امس الجماعة المسلحة للدولة الإسلامية في كركوك, وقره قوش, وهجماتها السابقة في تلعفر وسنجار" .
وذكر بيان أصدره المتحدث الرسمي باسم الأمين العام , أن تلك الهجمات تؤثربشكل رئيسي على المجتمعات الضعيفة من المسيحيين والتركمان, واليزيديين.
هذا وكان المتحدث بإسم البيت الأبيض جوش ارنست قد اعلن أمس الخميس أن واشنطن تعمل بشكل مكثف مع الحكومة العراقية لمساعدتها على مواجهة الوضع الإنساني
في العراق.
وقال ارنست إن "لا حلول عسكرية للمشاكل المعقدة القائمة في العراق, فالشعب الأميركي لا يمكنه حل هذه المشاكل لنظيره العراقي و الحل الوحيد هو حل سياسي عراقي.
وأكد إرنست أن البيت الأبيض يراقب الوضع الميداني عن كثب, رافضا الحديث عن توجيه ضربات محتملة أو إستخدام طائرات أميركية لإيصال المواد الغذائية والأدوية إلى الأشخاص المتضررين هناك.