وصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري هذا الاربعاء الى بغداد في زيارة غير معلنة مسبقا لتقديم دعمه للحكومة العراقية الجديدة في معركتها ضد جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" الذي يسيطر على مناطق شاسعة من البلاد.
وسيلتقي كيري بصورة خاصة رئيس الوزراء حيدر العبادي في اطار جولة يقوم بها على الشرق الاوسط من اجل تشكيل ائتلاف من اكثر من اربعين بلدا للتصدي لتنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مناطق شاسعة من جانبي الحدود بين العراق وسوريا.
وتسارعت الجهود الدولية لمواجهة تهديد تنظيم الدولة الاسلامية الذي يواصل هجماته في مناطق متفرقة في العراق وسوريا، وقام بقطع رأس صحافيين اميركيين اثنين.
ومن المقرر أن يقوم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بزيارة الى العراق في اطار التحضير لمؤتمر حول الاوضاع الامنية في العراق .
في غضون ذلك، تواصل القوات الاميركية تنفيذ ضربات ضد المتشددين في مناطق متفرقة في العراق التي بدأت بتنفذيها في الثامن من أوت الماضي، لدعم قوات البشمركة الكردية التي تمكنت من خلالها باستعادة السيطرة على العديد من المناطق.
وبدأ المتطرفون التابعون لتنظيم الدولة الاسلامية في التاسع من جوان ، بشن هجمات شرسة سيطروا خلالها على مناطق ومدن مهمة بينها الموصل ثاني مدن العراق.
هذا وستشمل جولى كيري إلى الشرق الأوسط خصوصا الأردن والسعودية، بهدف بناء تحالف دولي لمواجهة مقاتلي تنظيم داعش.
ويذكر أن أكثر من أربعين دولة ستشارك بشكل أو بآخر في هذا التحالف ضد متطرفي داعش، الذين سيطروا على مناطق في العراق وسوريا.