أسفر وباء الحمى النزفية "إيبولا"عن وفاة 4493 شخصا من بين 8997 إصابة مسجلة في سبع دول (ليبيريا و سيراليون وغينيا ونيجيريا والسنغال وإسبانيا و الولايات المتحدة) بحسب آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية المحددة في 12 أكتوبر 2014 ونشرت أمس الأربعاء في "جنيف"(سويسرا).
وحسب الحصيلة فإن ثلاث دول هي الأكثر تضررا وهي : ليبيريا غينيا وسيراليون إذ قررت المنظمة تقسيم الدول التي طالها الوباء إلى مجموعتين.
تتألف المجموعة الأولى من الدول الثلاث الأكثر تضررا (ليبيريا وسيراليون وغينيا) والمجموعة الثانية من نيجيريا والسنغال والولايات المتحدة وإسبانيا.
وانطلق الوباء، الأخطر منذ التعرف إلى الفيروس عام 1976، في غينيا في ديسمبر2013 وأسفر منذاك عن 2458 وفاة في ليبيريا من بين 4249 إصابة. وسجلت 1183 وفاة من أصل 3252 إصابة في سيراليون و843 وفاة من أصل 1472
إصابة في غينيا.
ولم تتغير الحصيلة في نيجيريا والسنغال وبلغت 20 إصابة توفي 8 منها في نيجيريا وإصابة واحدة في السنغال لدى طالب غيني أعلنت السلطات عن تعافيه في 10 سبتمبر 2014 .
أما خارج إفريقيا فسجلت إصابتان في الولايات المتحدة، توفي إحداهما وهو طالب ليبيري.
وسجلت إسبانيا إصابة واحدة رصدت لدى ممرضة اعتنت بمبشرين إثنين أصيبا بالفيروس ونقلا إلى مدريد حيث توفيا في أغسطس وسبتمبر2014.
وطال الفيروس على الأخص العاملين في الحقل الصحي، وأدى إلى وفاة 236 منهم من بين 427 إصابة في جميع هذه الدول.
وتوفي بالإجمال 96 عاملا في القطاع الصحي في ليبيريا و95 في سيراليون و40 في غينيا و5 في نيجيريا.
وينتشر الوباء في بؤرة مختلفة في الكونغو الديمقراطية حيث يستشري فيروس "إيبولا" في منطقة نائية في شمال غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية، يختلف عن الذي ينتشر في إفريقيا الغربية.
وأدى هذا الفيروس إلى وفاة 43 شخصا من بين 71 إصابة منذ ظهوره في 11 أغسطس2014 بحسب حصيلة صادرة في 7 أكتوبر2014.
وبلغت نسبة الوفيات للمرض المعروف بتسمية الحمى النزفية الفيروسية "إيبولا"حوالى 70% بحسب دراسة لمنظمة الصحة العالمية.