قال المندوب الفلسطيني الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور هذا الإثنين إن الأسابيع القادمة ستكون حاسمة في تحديد الصيغة النهائية لمشروع القرار الفلسطيني- العربي قبل طرحه من أجل التصويت عليه في مجلس الأمن الدولي.
و أوضح منصور في تصريح لإذاعة (صوت فلسطين) إن "الدخول في تفاصيل حول اللغة النهائية مع الدول الأوروبية عبر فرنسا سيتم خلال الأسبوع القادم" مشيرا إلى أن المندوب الفرنسي في مجلس الأمن الدولي "سافر إلى باريس لأخذ آخر التعليمات من حكومته وسيعود اليوم أو غدا الثلاثاء ليلتقيه بعدها لاستئناف المحادثات حول اللغة المحددة بالنسبة لمشروع القرار".
و أردف قائلا "إذا اقترحوا (الفرنسيون) بعض التعديلات التي نستطيع أن نقبلها دونما أن تغيير في جوهر مشروع القرار فسيكون ذلك شيئا إيجابيا".
و قال إن هناك دولا كثيرة مؤيدة لمشروع القرار في مجلس الأمن وكذلك دول عبرت عن عدم التعاطف معه وهي التي تملك حق النقض (الفيتو) مضيفا انه في حال اقتراح بعض الدول أن تتغير فترة السقف الزمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي إلى عام أو عامين سننظر إلى ذلك بشكل إيجابي مشددا على أن الأهمية تكمن في إقفال مبدأ تحديد السقف الزمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية على حدود عام 1967.
و سلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 26 سبتمبر الماضي خلال مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار فلسطيني عربي إلى رئاسة مجلس الأمن الدولي لإجراء مشاورات بشأنه.
ويهدف مشروع القرار التصويت على وضع سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وفق حل الدولتين خلال مهلة ثلاثة أعوام.
المصدر:الإذاعة الجزائرية
