أكد خبراء من الديوان الوطني للأرصاد الجوية على الشروع في دراسة معمقة لتحديد المناطق الأكثر عرضة للكوارث الطبيعية مع إبراز دور مصالح الأرصاد الجوية في التخفيف من آثار الكوارث، كان ذلك محور ندوة صحفية بمنتدى الأمن الوطني.
و في هذا الشأن أوضحت المكلفة بالإعلام و الاتصال على مستوى الديوان الوطني للأرصاد الجوية هوارية بن رقطة أن وجودهم عبر التراب الوطني يرمي بالدرجة الأولى إلى تحسين قدرات التنبؤ بالطقس حيث تم إطلاق حملالت تحسيسية بواسطة وسائل المراقبة في جميع أرجاء الوطن.
و أضافت هوارية بن رقطة أن المطارات الرئيسية جهزت بمحطات أوتوماتيكية للرصد الجوي مع تحديث تقنيات التتبع والتنبؤ، كما تم الشروع في دراسة لتحديد المناطق الأكثر قابلية للفيضانات.
وفي هذا الإطار، فقد تم تجهيز مطار العاصمة كمرحلة أولى برادار دوبلار جديد لتغطية كل المنطقة في انتظار تعميم هذه العملية على باقي المناطق المعرضة للفيضانات بباقي ولايات الوطن.
ويرتكز عمل المهندسين العاملين في الديوان الوطني للأرصاد الجوية على المراقبة المستمرة للمعطيات والمعلومات التي يتلقونها من المحطات الموزعة على المستوى العالمي.
إلى ذلك سيكون بإمكان مستعملي الطريق السيار شرق - غرب قريبا، الاطلاع على المعلومات المتعلقة بحالة الطقس بواسطة لوحات إلكترونية حيث ستبث معلومات تخص تساقط الأمطار ومعدل الرياح والضباب وكذا الجليد.