قال وزير الاتصال حميد قرين ان الديبلوماسية الجزائرية ستتدعم بالخطاب الاذاعي مركزا على اهمية الاذاعة في مصاحبة السياسة الخارجية للجزائر كما كشف قرين ان التغطية الإذاعية ستصل بولاية عنابة إلى 97 بالمائة في سنة 2017 كما دعا الوزير الاعلاميين الى الابتعاد عن الاثارة التي لا تخدم "احترافية الصحافة" كاشفا عن برامج تكوين للشباب في ميدان الاعلام .
و سلط الوزير الذي تدخل على أمواج الإذاعة الجزائرية من الطارف في إطار زيارة عمل قام بها إلى هذه الولاية الضوء مجددا على ضرورة احترام الأخلاقيات وأهمية التكوين المتواصل للصحفيين حتى يتمكنوا كما قال من تأدية مهمة الإعلام الموكلة إليهم على أكمل وجه.
و أضاف السيد قرين أنه "لن تكون هناك احترافية دون معالجة محترفة للمعلومة من طرف الصحفي" قبل أن يشرف على دخول شبكة التبادلات متعددة الوسائط عبر القمر الاصطناعي "مونوس" حيز الخدمة حيث شدد على أهمية التبادلات بين الإذاعات المحلية و 28 بلدا عربيا.
و فيما يتعلق بمعدل تغطية ولاية الطارف عبر أمواج الإذاعة و المقدر حاليا ب 70 بالمائة أكد الوزير بأنه سيرتفع إلى أكثر من95 بالمائة في آفاق 2016 مشددا على الجهود المبذولة من طرف الدولة من أجل السماح بتغطية مناسبة و أفضل بث للبرامج الإذاعية.
كما ذكر الوزير بأنه تم توزيع ما لا يقل عن 2200 بطاقة صحفي محترف لحد الساعة و ذلك بعد أن سلط الضوء على دور مجلس أخلاقيات مهنة الصحافة المكتوبة الذي سيرى النور قريبا.
و خلال ندوة صحفية عقدها بمقر الولاية جدد الوزير التأكيد على ضرورة "المعالجة الموضوعية للأحداث" قبل أن يؤكد بأنه يتعين على الصحفي المساهمة في مرافقة ديناميكية التنمية المحلية.
التغطية الإذاعية ستصل إلى 97 بالمائة في 2017 بولاية عنابة
ستصل التغطية الإذاعية بولاية عنابة إلى 97 بالمائة في سنة 2017 حسبما أكده اليوم الأحد وزير الاتصال السيد حميد قرين خلال ندوة صحفية نظمت عقب زيارة عمل قام بها إلى هذه الولاية.
وأوضح الوزير في رده على سؤال بشأن اهتمام وزارة الاتصال بالإذاعة بأن الاهتمام الذي يحظى به البث الإذاعي يمليه الطابع "الاستراتيجي" لهذه الوسيلة الإعلامية التي يجب أن تتطور وتوسع من تغطيتها لأنه "من غير المعقول أن يبقى سكان جنوب الجزائر يستقبلون برامج إذاعات أجنبية ولا يستطيعون استقبال إذاعة بلدهم" .
وأضاف أنه زيادة على ذلك فإن الإذاعة تمرر رسالة قوية للدبلوماسية الجزائرية. وبشأن توزيع الصحف بجنوب البلاد ذكر السيد قرين بأنه سيتم إنجاز إلى غاية 2016 ثلاث (3) مطابع بولايات كل من تندوف وتمنراست وإيليزي ما سيمكن سكان هذه المناطق من الحصول على يوميات الصحافة الوطنية بسهولة.
وتطرق الوزير أيضا إلى دور الإطارات المكلفة بالاتصال عبر المؤسسات العمومية ليؤكد على أهمية علاقة الثقة بين وسائل الإعلام على أساس الموضوعية والمصداقية.
وأضاف الوزير في هذا السياق بأن المكلفين بالاتصال لا بد عليهم أن يقوموا ب"اتصال مفيد" .
كما تدخل الوزير الذي زار مقر الإذاعة الجزائرية من عنابة الذي يخضع لأشغال ترميم وإعادة تأهيل بغلاف مالي يقدر ب22 مليون دج على أمواج هذه الوسيلة الإعلامية ليؤكد بالخصوص بأن الصحفي المحترف "لا يجب أن يتسرع لإعطاء معلومة غير مدققة ومصادرها غير كافية ما قد يجعلها في النهاية غير دقيقة" .
وبشأن الاحترافية اعتبر الوزير أن الهدف المرجو في هذا المجال يتراوح بين "30 أو 40 بالمائة".
وحث السيد قرين الصحفيين من جهة أخرى على الإسراع في وتيرة تكوين ملفات الحصول على البطاقة المهنية والاستعداد لانتخاب مجلس أخلاقيات الصحافة المكتوبة الذي يبقى مرهونا بعدد البطاقات المسلمة.