يلتقي هذا الاثنين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى جانب دبلوماسيين من الدول الكبرى، في جولة جديدة من المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني في مدينة لوزان السويسرية.
ويأمل المجتمعون التوصل لاتفاق سياسي حول البرنامج النووي الإيراني قبل نهاية الشهر الجاري،في حين أكدت الولايات المتحدة أن مجلس الأمن سيصوت على أي اتفاق يتم التوصل إليه خلال هذه المفاوضات.
صرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لتلفزيون بلاده "ينبغي أن نصل إلى الحلول بقدر ما هو ممكن، ثم البدء بمرحلة صياغة اتفاق بطريقة أكثر دقة وتفصيلا".
وتطرق ظريف إلى ضرورة تسوية بعض المسائل وتناول "بعض التفاصيل"، ولكنه شدد على أن "الطريقة التي سيتم بموجبها رفع العقوبات وما هي الضمانات لتطبيق الاتفاق يجب أن تكون واضحة".
من جهته قال وزير الخارجية الأمريكي كيري في وقت سابق إنه يأمل "في الأيام المقبلة" أن يكون من الممكن التوصل إلى اتفاق مبدئي مع إيران إذا استطاعت طهران أن تؤكد أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.
هذا ومن المقرر أن يجري رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي ووزير الطاقة الأمريكي إرنست مونيز محادثات ثنائية في مدينة لوزان السويسرية.
إلى ذلك فبعد اثنتي عشرة سنة من التوترات الدولية وثمانية عشر شهرا من المحادثات المكثفة حددت جمهورية إيران الإسلامية والدول الكبرى في مجموعة 5+1 مهلة تنتهي في 31 مارس للتوصل إلى اتفاق يضمن عدم امتلاك إيران القنبلة الذرية مطلقا مقابل رفع العقوبات.