ممثل الزاوية التيجانية بالسينغال يثني على دور الجزائر في المصالحة بين الإخوة الفرقاء في مالي

أثنى عدد من مريدي الطريقة التيجانية من دولتي السينغال و غامبيا اليوم الأحد بولاية البيض على "الدور الهام الذي لعبته الجزائر من أجل المصالحة بين الإخوة الفرقاء بجمهورية مالي".

وفي هذا الصدد نوه  أحمد محمد ديم من السينغال في تصريح على هامش الزيارة التي قام بها وفد المريدين إلى خلوة سيدي أمحمد التيجاني بقصر بوسمغون بجهود رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ومساعيه الدائمة في لم شمل الماليين  وهو ما سيساعد --كما أضاف-- و"بشكل كبير في إرساء السلم بالمنطقة و دول الساحل ككل".

وفي نفس السياق حيا عثمان محمد جاه من غامبيا الدبلوماسية الجزائرية التي كانت "رائدة في جهود التوفيق بين الفرقاء في مالي  و تسعى دوما لاستتباب السلم و الأمن عبر أرجاء إفريقيا".

و كان وفد مريدي الطريقة التيجانية من السينغال وغامبيا الذي يضم 295 مريدا من أتباع الطريقة التيجانية قد توجه إلى القصر العتيق ببلدية بوسمغون (180 كلم جنوب البيض) حيث زاروا خلوة سيدي أمحمد التيجاني الذي مكث بالمنطقة نحو17سنة (1781-1798) إذ عمل على توطيد أركان وأصول هذه الطريقة الصوفية التي كان لها أثرا كبيرا في نشر تعاليم  ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف.

وبالمناسبة أكد الشيخ الطيب التيجاني ممثل الزاوية التيجانية بالسينغال مجددا أن "أصل الطريقة التيجانية ذات منبع جزائري والتاريخ يؤكد على ذلك".

وأنهى الوفد زيارته للمنطقة في الزاوية التيجانية بقصر الشلالة القبلية  حيث حظي بترحيب كبير من قبل سكان المنطقة.

يذكر أن وفد المريدين من السينغال وغامبيا يتواجد منذ الجمعة الماضي بجنوب الجزائر  حيث قام بزيارة عديد المزارات والأضرحة بعين ماضي (70 كلم جنوب عاصمة ولاية الأغواط) التي تحتضن المقر العام للطريقة التيجانية. ومن المنتظر أن يؤدي الوفد زيارة مجاملة للخليفة العام للطريقة التيجانية.

المصدر : الإذاعة الجزائرية/ وأج

 

الجزائر, العالم, افريقيا