سلال : أشغال مشروع ملتقى الألفية للجزائر العاصمة غير متوقفة

 اكد الوزير الاول عبد المالك سلال اليوم الخميس بالجزائرالعاصمة ان اشغال مشروع ملتقى الألفية الخاص بتأهيل فضاءات بمدينة الجزائرغيرمتوقفة وانها استمرت بعد معاينة اسباب التوقف.

وقال سلال في رد على سؤال شفوي للنائب بالمجلس الشعبي الوطني يوسف خبابة عن حركة مجتمع السلم ، حول اسباب"تجميد مشروع ملتقى الالفية بالجزائر العاصمة"ان المشروع كان"متوقفا لعدة اسباب الا انه تم اعادة تفعيله في اطار مخطط عمل السلطات المحلية بعدما تم معاينة كافة المسائل والعراقيل التي كانت تعترضه".
واضاف الوزير الاول في رده الذي قراه نيابة عنه وزير العلاقات مع البرلمان، الطاهر خاوة، ان"الورشات التي انطلقت بالموقع المعني بهذا المشروع والتي شملت كافة الميادين،اصبح البعض منها اليوم مستغل من طرف المواطن على غرار اعادة تاهيل ثلاثة مطاعم واعادة ترميم مسمكة الجزائر وانشاء فضاءات بداخلها بالبيع بالتجزئة".

واشار الى ان كل ورشات المشروع "تتوفر على كافة المقاييس العصرية" مشيرا الى انه "تمت تهيئة شبكات التطهير والانارة و انجاز مكاتب للوكالات وكل متطلبات الراحة للزبائن او للزائر".
و من جهة اخرى، سجل السيد سلال انه "تم استرجاع و تهيئة فضاء ثقافي موجود فوق احد المطاعم السالفة الذكر والذي تم تدشينه في جوان 2014 وهو"موجه لان يصبح ملتقى جميع الفنانين والمواطنين،لاسيما من خلال تنظيم مختلف التظاهرات الثقافية والفنية وقد اسند تسييره للمؤسسة الوطنية للفنون الولائية -فنون وثقافة- وهو الان حيز الخدمة".
و اضاف انه تمت تهيئة فضاء تجاري على مستوى الاقبية اسند تسييره للمؤسسات المتخصصة في هذا المجال و بمحيط هذا المشروع تمت ازالة السياج الحديدي لميناء الجزائر الذي اصبح يشوه منظر العاصمة و عوض بجدار اسمنتي يستجيب لمتطلبات امن الميناء والطابع الجمالي للمكان  زيادة على تهيئة الطريق الرئيسي و خلق اماكن لركن السيارات و عمليات اخرى تندرج في اطار التحضير لموسم الاصطياف, كما جاء في الرد.
و اشار الوزير الاول الى وجود "مشاريع اخرى كبرى دخلت في طور الانجاز في اطار المخطط الاستراتيجي لتنمية و عصرنة العاصمة لافاق 2009- 2029 تخص ساحة الشهداء و ربط المنطقة بالمترو وتهيئة شرفات الميناء وتهيئة الشريط الساحلي للعاصمة ووادي الحراش عن طريق اقامة مشاريع سياحية وفنادق و مراكز للتسوق واسواق عصرية و مساحات للترفيه".
ان هذه المشاريع التنموية "لا تقتصر على الواجهة البحرية فقط بل شملت بلديات العاصمة لتوفير المرافق الرياضية والثقافية وتحسين الخدمات العمومية كالانارة و الطرقات"، كما أوضح.
و في تعقيبه قال النائب صاحب السؤال انه"فعلا يوجد بعض الفضاءات فتحت ولكن هناك مساحات وفضاءات ما زالت مغلوقة لحد الان" فرد عليه الوزير أن الانشغالات التي طرحها في التعقيب"سيتم التكفل بها وسيتم تبليغ النائب كتابيا".

المصدر: الإذاعة الجزائرية + وأج

الجزائر