في برنامج خاص للزميلة أمال إدريس على حلقات متعددة سلطت القناة الأولى الضوء في أول حلقة من ملف مأساة مسلمي بورما على معاناة الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم حسب تقارير حقوقية برصد شهادات حية لمسلمي الروهينغا الذين تعرضوا لأبشع صور التقتيل التنكيل والتهجير.
وفي هذا الاطار اكد مدير المركز الإعلامي الروهنجي ان ما يرتكب في حق مسلمي بورما تجاوز كل الخطوط الحمراء فبالإضافة إلى حفلات الموت الجماعية الممارسة ضدهم بهدف إرغامهم على إن يهجروا الأرض فيكونوا بذلك ضحايا مرة أخرى لتجار البشر،مفندا ما تذهب اليه ميانمار كون الشعب الروهينغي دخيل على بورما بل هو من السكان الأصليين .
دعوات إلى ضرورة فضح جرائم الإبادة الإنسانية الممارسة ضدهم وتحرك عاجل للعالم الإسلامي والمجتمع
بدوره الدكتور فوزي اوصديق رئيس المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني ورئيس اللجنة القانونية لتوثيق جرائم المرتكبة في حق الروهينغا دعا إلى ضرورة التحرك العاجل للمنظمات والهيئات الدولية لإنقاذ مسلمي بورما ، مشيرا الى أنها قضية قديمة تعود لعقود خلت و أرجع الصمت الدولي حول ملف الروهينغا إلى تواطؤ المجتمع الدولي وتقارب مصالح بعض الدول .
أما الدكتور علاوة العايب المختص في مجال القانون الدولي فقد ناشد المنظمات والهيئات الناشطة في مجال حقوق الإنسان بعدم الاكتفاء بالتنديد والادانة داعيا إياهم إلى تطبيق القانون الدولي الإنساني وعدم الكيل بمكاييل حين يتعلق الامر بالاسلام والمسلمين وهو ما ذهب إليه أيضا السيد التوهامي الماجوري عضو جمعية العلماء المسلمين الجزائيين حيث دعا إلى نصرة مسلمي بورما واصفا صمت العالم الإسلامي بالهوان والخذلان .
المصدر : الإذاعة الجزائرية / القناة الأولى