سيتم هذا الخميس التعرف على المدينة التي تنال شرف إستقبال الطبعة ال19 بداية من الساعة 00ر10 بالتوقيت الجزائري بعد الادلاء بالأصوات بقصر المعارض لمدينة بيسكارا ، حسب برنامج أشغال الجمعية العامة العادية للهيئة المتوسطية التي تضم 66 عضوا من ممثلين عن اللجان الاولمبية الوطنية وبعض أعضاء الجمعية العامة للجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط.
وحسب البند الخامس المتعلق بتنظيم وادارة الالعاب المتوسطية وكذا ميثاق اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط فانه "في حالة ترشح مدينتين فقط للتنظيم ستفوز في الدور الاول المدينة المتحصلة على الاغلبية المطلقة من الاصوات المعبر عنها".
"وفي حالة عدم تمكن أي مدينة من الحصول على الاغلبية المطلقة سيتم إجراء دور ثان لتفوز المدينة التي تحصل على الاغلبية النسبية".
"وفي حالة تساوي عدد أصوات المدينتين في الدور الثاني سيتم الاحتكام إلى دور أخر من أجل التعرف على البلد المنظم للالعاب المتوسطية".
بند أخر ينص أن:"ورقة التصويت يجب أن تحمل إسم المدينة وليس البلد المصوت لفائدته لتفادي إعتبار ورقة التصويت ملغاة".
ومباشرة بعد الاعلان عن المدينة المنظمة ستقوم الهيئة المتوسطية بإمضاء عقد التنظيم مع الفائز.
الهادي ولد متفائل بحظوظ الجزائر
و عبر وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي الذي وصل ظهيرة أمس الاربعاء إلى مدينة بيسكارا الايطالية لدعم ملف ترشح مدينة وهرانعن "تفاؤله" بنيل شرف التنظيم قبل أقل من 24 من عملية التصويت.
وقال ولد علي "الكل مجند من أجل الفوز في هذا التصويت. أتمنى أن أكون فأل خير على الجزائر وأقول أن عملا جبارا قد تم إنجازه سابقا.نحن متفائلون برؤية مدينة وهران عاصمة للألعاب المتوسطية 2021".
وسيصوت أعضاء الجمعية العامة للجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط صبيحة غد الخميس على مدينة وهران الجزائرية أوصفاقس التونسية لاحتضان الالعاب المتوسطية 2021.
... وهران تؤكد استعدادها لإحتضان الحدث
وبعاصمة الغرب تولي السلطات المحلية والسكان والتجار والجمعيات الثقافية والرياضية وكل شرائح المجتمع اهتماما كبيرا لهذا الحدث الرياضي الذي سيعطي من دون شك ديناميكية أكبر للمدينة و يؤكد على البعد المتوسطي للباهية وهران .
وحسب مصدر مقرب من الملف فإن"وهران مستعدة لاستقبال هذا الحدث الرياضي في أفضل الظروف". و كان الوزير الأول عبد المالك سلال قد أكد للسلطات المحلية خلال زيارته إلى وهران في يونيو الماضي على "الدعم الكامل" للحكومة على جميع الأصعدة و في مستوى هذا الحدث الهام الذي يجمع الدول المطلة على البحر المتوسط و هو ما يعني بكل بساطة أن ترشيح وهران مدعم بشكل كامل في جميع المستويات.
واذا اختيرت وهران التي تنتظر الضوء الأخضر من اللجنة الدولية للألعاب فستكون المدينة الجزائرية الثانية التي تستضيف هذا الحدث بعد الجزائر العاصمة التي سبق لها استضافتها في 1975.
و قبل أربعة عقود حصلت الجزائر على أولى ميدالياتها بفضل رياضي شاب من مواليد وهران و هو رحوي بوعلام. كما يتذكر الجمهور الرياضي بالتأكيد المباراة النهائية لدورة كرة القدم لألعاب 1975 التي سمحت للمنتخب الجزائري بالتغلب على نظيره الفرنسي بفضل الهدف الثالث الذي سجله في الثانية الأخيرة من اللعب عمر بتروني.
منشآت في مستوى الحدث .....
وفي جانب الهياكل الرياضية تدعمت وهران ضمن برنامجها التنموي بمنشآت رياضية هامة يوجد بعضها في المراحل الأخيرة للإنجاز على غرار المركب الرياضي الجديد ببئرالجير الذي يتسع ملعبه ل 40.000 متفرج و الذي يجذب الانتباه بشكله المصمم على هيئة عش طائر لدرجة أنه أصبح يمثل مصدر فخر كبير للوهرانيين.
كما يضم المركب أيضا قاعة متعددة الرياضات بطاقة 6000 مقعد ومضمارا لألعاب القوى وسباق الدراجات و مجمعا للسباحة ونادى للتنس. وسيتم تدعيم هذا المشروع بقرية اولمبية لإيواء الوفود سيشرع في إنجازها سنة 2016 .
وستوفر هذه القرية الاولمبية التي حددت آجال تسليمها في 36 شهرا كافة وسائل الراحة للاعبين. و ستضم هذه المنشأة التي ستنجز على مساحة حوالي 40 هكتارا ببلقايد شرق وهران أكثر من 6.500 غرفة مجهزة لإيواء 14.000 رياضي. و ستشتمل أيضا على مساحات للتدريب و للرياضة في الهواء الطلق و ملاعب للتنس و قاعات للرياضات الجماعية (كرة اليد الكرة الطائرة كرة السلة) إضافة إلى فضاءات للإسترخاء تتوفرعلى كافة وسائل الراحة لضمان استرجاع جيد للرياضيين.
وتضاف هذه المنشآت الرياضية الجاري انجازها أو التي سيتم البدء في استغلالها قريبا إلى تلك العملية و التي تمثل فخرا لمدينة سيدي الهواري.
للتذكير زارت لجنة تفتيشية مكلفة بتقييم ملفات المدن المرشحة لاحتضان الألعاب المتوسطية 2021 وهران في فبراير الماضي و وقفت على المنشآت الرياضية والسياحية التي توجد بها و حينذاك صرح رئيس اللجنة التفتيشية المالطي لينو فاروجيا ساكو أن "ملف وهران مقبول مبدئيا".
وتتجه الأنظار إلى بيسكارا أين سيختار ال 66 عضوا من اللجان الأولمبية الوطنية وأعضاء اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط المدينة المستضيفة للألعاب وفي انتظار ذلك تحبس الباهية أنفاسها على اعتبار أن الأحلام مسموحة.
المصدر : موقع الإذاعة الجزائرية + وأج